أفاد وزير الخارجية عادل الجبير، أن خبر وفاة الأمير سعود الفيصل وقع على مسامعه كالصاعقة، لما لهذا الرجل من مكانة كبيرة، وقال وفقا لصحيفة عكاظ: تتلمذت على يديه وفقده خسارة للأمتين العربية والإسلامية، والفقيد الكبير من الساسة العرب الذين يعملون بجد وإخلاص وتفانٍ من أجل دينه ووطنه وأمته، فهو رجل صادق وقد عمل بوفاء، ولم تكن تأخذه في الحق لومة لائم، وله الكثير من الاقوال والأفعال المأثورة التي تسير عليها السياسة الخارجية السعودية، ومنها قوله: «نحن لا نتدخل في شؤون أحد، ولن نسمح بأن يتدخل أحد في شؤوننا».
وأضاف الجبير: «للراحل الكبير قصة لا تملؤها مجلدات من العمل الدؤوب والشاق حتى وهو في عز مرضه كان يهمل صحته من أجل وطنه وأمته ودينه، ولذلك أصبح سعود الفيصل من أنبل الساسة على مستوى العالم والجميع يتعجب كيف يستطيع أن يجمع وزير خارجية بين الصدق والسياسة، لكنهم يدركون أن المملكة سياستها الصدق والشفافية، رحم الله الفقيد الغالي وأسكنه فسيح جناته ولا نقول إلا ما يرضي ربنا «إنا لله وإنا إليه راجعون».
مزمز 2 
