محليات

منذ 9 سنوات

نقص المؤذنين وعزوف الأئمة يجبران مساجد بحائل على إغلاق أبوابها

بواسطة: نقص المؤذنين وعزوف الأئمة يجبران مساجد بحائل على إغلاق أبوابها مزمز 2
نقص المؤذنين وعزوف الأئمة يجبران مساجد بحائل على إغلاق أبوابها

788

بعد أن تعذر على سكان عدد من الأحياء الحديثة في مدينة حائل العثور على من يؤمهم لصلاة التراويح، أغلقت جماعة المسجد أبوابه في أول يوم من رمضان، واتجهوا للمساجد المجاورة مكتفين بصلاة الفروض في مسجدهم حتى صلاة المغرب، في حين لجأ جيران مساجد أخرى إلى البحث عن مؤذنين وقراء مؤهلين لإمامتهم في رمضان، خصوصاً المقيمين من الجنسية المصرية ليتولون رفع الأذان وإمامة المصلين في الصلوات الجهرية وصلاة التراويح في مقابل مكافآت رمزية.
وبحسب صحيفة الحياة أوضح إمام أحد المساجد في حائل أن عدد الجوامع والمساجد من دون أئمة في حائل يتجاوز الـ65 جامعاً ومسجداً، منها سبعة جوامع في داخل المدينة ومصليات أخرى، والبقية في القرى والهجر التابعة لها، مشيراً إلى أن غالب هذه المساجد أيضاً لا يوجد بها مؤذنون إلى جانب عدم وجود الإمام، معتبراً أن نقص الأئمة والمؤذنين يعود لعدم استحداث وظائف أئمة ومؤذنين من جانب الوزارة.
في حين أقر مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في حائل عمر الحماد لـ«الحياة» بوجود «نقص كبير في عدد الأئمة في مساجد المنطقة»، معللاً ذلك بالعزوف عن وظائف الإمامة، خصوصاً في جوامع ومصليات بعض القرى والأحياء الحديثة داخل المدينة، لافتاً إلى أن النقص الحاد دفع الفرع إلى الاستعانة بالأئمة من الأجانب، مبيناً أنهم قاموا بتخصيص مبلغ ألفي ريال مكافأة مالية للإمام الذي يتولى إمامة المسجد خلال شهر رمضان.
إلي ذلك، شددت وزارة الشؤون الإسلامية على أهمية مراقبة تأجير المؤذنين والأئمة التي تنتشر في رمضان، ومواجهة أية حالات نقص في المساجد والجوامع ومنع «المحسوبيات» في تعيين الأئمة الموقتين.
وقال مصدر مطلع في فرع وزارة الشؤون الإسلامية في حائل: «إن لجاناً ميدانية تابعة للفرع سترفع للوزارة تقارير مفصلة شهرية ونصف شهرية في رمضان عن وضع الأئمة، والاستنفار لمواجهة نقص الأئمة في بعض الجوامع الجديدة والمجهزة حديثاً، وضرورة إرسال فرق سرية لمتابعة آلية العمل خلال رمضان، ومنع أي توكيل ووكالة تشهدها الجوامع، والرفع بتقارير عاجلة عن الانضباط في الجوامع والمساجد، ومواجهة أية حالات سجلت تقاعساً أو تخاذلاً أو تورطاً مع أية مخالفة بالعقوبات اللازمة وفق أنظمة الوزارة من لفت نظر وطي قيد وغيرهما».
وأضاف أنه ستتم متابعة الخطب بين الصلوات ومواضيعها، إضافة إلى متابعة مشاريع إفطار الصائمين ومتابعتها مع الجمعيات الخيرية وفاعلي الخير ومراقبة أي تبرعات نقدية ومساراتها وأوجه صرفها، ومنع أي استغلال لها بدواعي شهر رمضان أو في أوجه أخرى غير صحيحة، والرفع بتقارير مفصلة عنها في ما يخص عمل المساجد والأوقاف والدعوة والإرشاد. وأشار المصدر إلى أن الوزارة أبلغت الفرع بأهمية تعيين أئمة موثوق بهم من خلال سيرهم الذاتية، ومن خلال اختبارات تتم لهم على أيدي اختصاصيين وعدم تعيينهم إلا بآلية عملية ونظامية، وضرورة الرفع بأية شركات صيانة متخاذلة في أعمال الصيانة في رمضان، وتهيئة مواقع صلاة التراويح، ومصليات الرجال والنساء، ومواجهة أي أخطاء بالعقوبات العاجلة.

تعليق واحد

  1. يقول برير:

    ان المساجد لله وليست لااحد والمؤذن ليس بواجب لاجله يغلق المسجد من تطوع خيرا فهو خير والا يبقى المسجد لمن دخل للصلاة والعبادة

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه