قادت عفوية مجموعة من المعتمرين الإندونيسيين إلى توشح شعار أحد الأندية الرياضية المحلية في السعودية للاستدلال على المجموعة التي لفتت انتباه الطائفين، واستخدمت المجموعة الشالات التي تحمل لوني أحد الفرق الجماهيرية كعلامة تجنبهم الضياع والتفرق في زحمة المطاف.
وبحسب صحيفة مكة ذكر مطوف المعتمرين عمر عز الدين، أن اختياره لهذين اللونين جاء مصادفة بعدما لفتا انتباهه لأنهما من الألوان البارزة والمميزة ولم يخطر بباله أنها ستعني شيئا آخر سوى الغاية التي استخدمها، مضيفا أنه فوجئ بأسئلة بعض الزوار التي عرف من خلالها أنه يستخدم شعار فريق عريق في السعودية.
وقال إنه مسرور بالابتسامات التي يقابلها به بعض الزوار وكأنهم يحملونه استخدام هذا الشعار، ولا بد أن تأثير جماهيرية هذا الفريق هو السبب وراء التفات الناس وحفاوة بعض الزوار بهم، موضحا أن أحد الزوار أصر على التقاط صورة تذكارية مع المجموعة، فيما اكتفى بعض الزوار بأخذ الصور لهم عن بعد إثر مرورنا بجانبهم.
ولفت عز الدين إلى أنه دأب على استخدام هذا الشعار كلما زار الحرم بعد أن قاده إليه البحث عن علامة فارقة يتوشحها الزوار بغية عدم ضياع أحد أفراد مجموعته كوسيلة تساعد في تكاتف المجموعة وتقاربهم طوال فترة الطواف والسعي، مشيرا إلى أن التفات الناس عزز استخدامنا لهذين اللونين وأنهما كانا اختيارا حسنا.
ونفى أن يكون حصل على الشعار من شخص أو إملاء من أحد، وإنما كان اختيار المجموعة التي توافقت على استخدام هذين اللونين قبل الشروع في العمرة وتوظيفها في هذا الاستخدام، مضيفا بأن المعتمرين سيحتفظون بهذه الشالات ويعودون بها إلى بلادهم، لأنها أصبحت ذات قيمة معنوية بعد الطواف بها.
والله شئ جميل مبادرة من النادي المذكور في شعاره اعلاه ان يقدم الشالات ويقدم الشنط والماء لزوار بيت الله الحرام