منذ 9 سنوات
أصدرت محكمة العليا قرارا بمنع الرئيس السوداني، عمر البشير، من مغادرة جنوب إفريقيا، التي وصل إليها لحضور قمة الاتحاد الأفريقي.
وقالت المحكمة إن البشير سيبقى في جنوب أفريقيا حتى تنظر في طلب اعتقاله وتسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأفادت تقارير بأن مسؤولين من جنوب أفريقيا كانوا في استقبال البشير، بحسب نومسا ماسيكو مراسل بي بي سي في جوهانسبرج.
وجاء هذا بعدما طالبت المحكمة الجنائية الدولية السلطات في جنوب افريقيا باعتقال البشير. وأوضحت المحكمة في بيان لها أن هناك طلبين قائمين بالقبض على الرئيس السوداني.
وتسعى المحكمة لاعتقال البشير لاتهامه بالمسؤولية عن ارتكاب فظائع في إقليم دارفور، غربي السودان.
ويواجه البشير اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية جرائم حرب وإبادة جماعية.
وباعتبار جنوب افريقيا عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، فإنها ملزمة باعتقال البشير إذا دخل أراضيها.
لكن الاتحاد الافريقي رفض في السابق التعاون مع المحكمة، متهما إياها بالتحيز ضد زعماء أفارقة.
ومنذ صدور مذكرة الاعتقال كانت معظم سفريات البشير للخارج إلى دول غير اعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية مثل السعودية ومصر. لكنه سافر ايضا إلى عدد من الدول الاعضاء والتي امتنعت عن اعتقاله مثل نيجيريا التي استقبلته في يوليو/ تموز عام 2013.
وألغى البشير زيارة لاندونيسيا لحضور قمة في ابريل/ نيسان في اللحظة الاخيرة. واثارت خطط البشير لحضور مؤتمر زعماء اسيا وافريقيا في جاكرتا احتجاجات بين المنظمات الحقوقية التي تطالب باعتقاله.
لماذا لا يعتقل رؤساء الصهاينة المجرمين و لماذا لا يعتقل بوش رئيس امريكا السابق و غيرهم من قتلة المسلمين في كل العالم النجس الشيطان الاخرس