محليات

منذ 9 سنوات

الشهيد ماجد أنقذ عائلة كاملة… وأرداه رصاص الغدر في العوامية

بواسطة: الشهيد ماجد أنقذ عائلة كاملة… وأرداه رصاص الغدر في العوامية عمر ابو بكر
الشهيد ماجد أنقذ عائلة كاملة… وأرداه رصاص الغدر في العوامية

ma2

لن يتمكن “تركي” ذو الأعوام الثلاثة، و”سلمان” ذو الأشهر الخمسة من رؤية والدهما “ماجد تركي بن دليم القحطاني”، بعد أن طاولته “يد الغدر” وأنهت حياته رميًا بالرصاص.
كمـا أن صورتـه التي رسخت في ذهن زوجته ووالدتـــه بالبدلـــــة العسكرية، وهو متجه للذود عن حياض وطنه، ستظل عالقة في مخيلتهما حتى وإن غادرهما في الهجمة الغادرة التي استهدفت قوات الأمن في القطيف أول من أمس.
كان مشهداً مهيباً في مقبرة الدمام أمس، عند تشييع شهيد الواجب “القحطاني”، إذ لم يخف كثير من المشيعين من مناطق المملكة كافة، الدموع لفراق “أبوتركي”، الذي اجتمع لتشييعه أقارب حضروا من المنطقة الجنوبية، ومناطق أخرى، كما شارك زملاء حضروا ببدلهم العسكرية. وحرص أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف على الصلاة على جثمان الشهيد وتشييعه.
ووفقًا لصحيفة “الحياة” قال “تركي القحطاني”، والد الشهيد: “فجعنا بنبأ وفاة ماجد، إلا أن عزاءنا أنه استشهد في ميدان الشرف”.
وأضاف: “لم نبلغ والدته، خوفاً على صحتها، إلا بعد أن اجتمعنا. وكلنا يقين بأن لكل أجل كتاباً”.
وتابع: “حاصرت الديون والأقساط ماجد قبل وفاته، ولم يتمكن من سدادها، ولا حتى تحقيق حلمه في امتلاك منزل”.
واستغرب الشيخ “سعود بن دليم القحطاني”، عم الشهيد، ما يتعرض له رجال الأمن من استهداف إرهابي.
وقال: “في الوقت الذي تتجه فيه بنادق الوطن لدحر الأعداء بقيادة الملك الحكيم، نجد بين ظهرانينا بنادق من داخل الوطن تتجه إلى أبنائنا من رجال الأمن، تستهدف شق الصف وزعزعة الأمن وتشويه نسيجنا الاجتماعي. لكنهم لن يتمكنوا من ذلك بإذن الله”.
من جهته، ذكر قائد قوة الطوارئ الخاصة في المنطقة الشرقية العميد “مظلي بدر موسى الحويفر”، أن الشهيد كان مثالاً للمواطن الصالح الذي يحرص على أداء واجبه الوطني في حماية أمن ومقدسات هذا البلد، مشيدًا بشجاعته وبسالته في أداء مهماته.
وذكر أنه وزملاءه “لم نفقد زميلاً، بل أخاً محباً، عمل معنا فترة من الزمن، ونشهد على أخلاقه العالية، ومحبته لزملائه، ومحبة زملائه له”.
وزاد “الحويفر” أن الشهيد أصيب أثناء دهم وكر أحد الجناة، وقام بإنقاذ أسرة كاملة، وبعد أن تمكن من نقلهم إلى بر الأمان، وأثناء عودته أصابته رصاصة الغدر، مضيفًا: ” كان مثالاً للإنسانية، والتفاني والحب والعطاء”.

ma3

2 تعليقات

  1. يقول عبدالله:

    لن يرضينا نحن كمواطنين الا ان يقتص للشهيد بإذن الله وان يؤتا بالارهابيين القتله ويقتلو امام الملأ ليكونو عبرة لغيرهم ولتشفى صدورنا من افعالهم

  2. يقول ابو خالد:

    اسال الله ان يرحمه وان يغفر له وان يخلف عليه في اهله وذويه بخير
    وهنيئا له ان مات شهيدا فمن قتله لابد ان من الشيعة الانجاس واذناب اليهود وعملاء ايران عليهم من الله ما يستحقون
    اما ديونه رحمه الله فلا اجامل لو قلت ان الدولة مشكورة لن تتأخر عن القيام بهذا . فدولتنا ولله الحمد سباقة الى كل خير ولها اياد بيضاء في كل مكان ولها سوابق لا نحصيها من مثل هذا الفعل
    ونقول لأهله وذوية : لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى . فأحسن الله عزائكم ورحم الله ميتكم وغفر له واسكنه فسيح جناته . وإنا لله وإنا اليه راجعون .

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه