محليات

منذ 9 سنوات

‫تبرّئة عائلة سعودية من التورط بهجمات 11 سبتمبر‬

بواسطة: ‫تبرّئة عائلة سعودية من التورط بهجمات 11 سبتمبر‬ عمر ابو بكر
‫تبرّئة عائلة سعودية من التورط بهجمات 11 سبتمبر‬

ha

قال موقع “ماي فوكس تومباي” الأمريكي، إنه على ما يبدو أن مكتب التحقيقات الفيدرالية “إف بي آي”، غير رأيه وأغلق التحقيقات التي كان يجريها بشأن شبهة تورط عائلة سعودية في هجمات 11 سبتمبر 2001.
وبحسب صحيفة “الرياض”، ذكر الموقع، أن تقريرًا صدر عن “إف بي آي” -الأربعاء “25 مارس 2015″، أكد أنه لا توجد أية أدلة على تورط العائلة السعودية التي غادرت من مقر إقامتها في منطقة ساراسوتا، الراقية بولاية فلوريدا، إلى المملكة السعودية، قبل أسبوع من حدوث هجمات 11 سبتمبر.
وأشار التقرير الذي أصدره مدير “إف بي آي” “جيمس كومي”، وأعضاء من لجنة مراجعة أحداث 11 سبتمبر- إلى أن المجموعة تم تأسيسها العام الماضي، لقياس مدى نجاح “إف بي آي” في اتباع التوصيات المسبقة التي أعقبت الهجمات، وبحثت 5 مؤامرات إرهابية في السنوات القليلة الماضية، وألقت نظرة جديدة على هجمات سبتمبر الإرهابية، ولم تجد أية أدلة جديدة، تجعلها تغير ما خلصت إليه من استنتاجات عن المسؤولين عن الهجمات.
ولفت إلى أن الاشتباه بتلك العائلة، جاء في أعقاب مغادرتها منزلها بسرعة -وبشكل غير متوقع وفجائي قبل أحداث 11 سبتمبر- تاركين وراءهم أشياء ثمينة، مثل ملابس ومجوهرات وغذاء؛ حيث فسر التقرير تلك الطريقة بغير المتوقعة، فضلًا عن اتهامات السيناتور الأمريكي السابق بوب جراهام الحكومة الأمريكية، بأنها لم تدل بكل المعلومات التي تعرفها عن الهجمات.
وإضافة لتلك الشبهات، رصد التقرير دراسة أحد أفراد تلك العائلة -حسبما أفادت التحقيقات- في مدرسة “هوفمات” لتعليم الطيران، وهي المدرسة التي تلقى اثنان من منفذي الهجمات التدريب فيها، لكن تلك الشبهات بالتورط في الهجوم ثبت عدم صحتها، بعد إجراء مزيد من التحقيقات عن العائلة والاتصالات بين عملاء “إف بي آي” وأفراد الأسرة والتحقيقات في الهجمات.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالية، أن العائلة لم تكن لها أية علاقة بالهجمات، مستشهدًا بعدد من اللقاءات التي عقدها معهم، ولم تأت بأي دليل على تورطهم.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه