قررت الكلية الوطنية للتعليم والقيادة في بريطانيا، منع مدرسة من التدريس مدى الحياة، لإقامتها علاقة غير مشروعة مع أحد التلاميذ في المدرسة. وكانت المدرسة الحسناء -والتي تقيم حاليًا في “السعودية”- وتدعى “روث فوغان” (24 عامًا)، تعمل في مدرسة أوكهام الداخلية في روتلاند عام 2013، عندما تعرفت على الطالب الذي عرف بحرف “إيه” (18 عامًا) -لإخفاء هويته- وتبادلا أرقام الهواتف، ثم تقابلا وأقاما علاقة غير مشروعة.
وقالت صحيفة “الميرور” البريطانية -الثلاثاء (24 فبراير 2015)- إن المحكمة تأكدت من أن المدرّسة زارت التلميذ بعد تخرجه من المدرسة خلال الأسبوع الثاني من التحاقه بالجامعة، وأقامت علاقة غير مشروعة معه. وأوضحت المحكمة أن “فوغان” انتهكت موقعها الوظيفي -الذي يقوم على أساس الثقة- عبر إقامتها هذه العلاقة مع مراهق، حتى وإن كان قد تخرج من المدرسة وقت إقامة هذه العلاقة بحسب عاجل.
وأكد التلميذ -في شهادته للمحكمة- هذه المعلومات، واعترف بإقامة العلاقة مع المدرسة خلال فترة الصيف، بعد تخرجه من المدرسة. وكانت المدرسة -التي تدرس التكنولوجيا والتصميم- قد تواصلت مع المحكمة، عبر اتصال بالفيديو من المملكة؛ حيث تقيم الآن، واعترفت بارتكاب الواقعة مع التلميذ، مبررة ذلك بأنها أقامت العلاقة معه، بعد تخرجه من المدرسة، لكنها عبرت عن ندمها على ذلك. ولم تذكر الصحيفة أسباب تواجد المدرسة في المملكة حاليًا، لكن السؤال -الذي يطرح نفسه- هو: هل تعمل المدرسة البريطانية الحسناء في إحدى المدارس بالمملكة؟ أم أنها تعمل في مجال آخر غير مهنة التدريس التي منعت من مزاولته مدى الحياة في بلدها؟
حبيبة جمعة 
