توفي “محمد ناصر جازي البقمي” 22 عامًا، الطالب بالسنة الثالثة بكلية الطب بجامعة قانون بمدينة ايري بولاية “بنسلفينيا” بالولايات المتحدة الأمريكية في فراشه، نتيجة نوبة صرع أصابته في الثالثة من فجر صباح الجمعة الماضية.
وأوضح والد الفقيد وهو مدير ابتدائية الإمام مسلم في جدة وفقًا لصحيفة “عكاظ” أنه تلقى اتصالًا من مدير شؤون السعوديين بالسفارة الدكتور “داود المسهر”، والقنصل العام “خالد الشريف” في السفارة السعودية في أمريكا، أبلغاه بالخبر وقدما له التعازي، مشيرًا إلى أن أسرته كانت على تواصل مع الفقيد قبل وفاته بأربعة أيام، وكانت الأمور طبيعية ولم يلاحظوا أي أمر متغير.
وبين والد الفقيد أن مدير الجامعة التي كان يدرس فيها الفقيد اتصل به وقدم له التعازي وأخبره أنهم قد وضعوا صندوقًا في الجامعة لجمع التبرعات ليكون ريعها صدقة لـ”محمد”.
وذكر مدير الجامعة أنه كان يلاحظ أن راتب الفقيد ومصروفه الشخصي الذي كان والده يحوله له أحيانًا كان ينفد في منتصف الشهر فلما استفسر منه أخبره أنه يذهب في الصدقة على ما يسمى في أمريكا “الهوم لس”، وهم المشردون الذين ليس لهم مأوى، وكان الفقيد يرى في ذلك سببًا قد يحفزهم لحب الإسلام.
وأوضح والد الفقيد نقلًا عن الطالب “أحمد الشريف” زميل الفقيد في الجامعة أنه كان يضع بطاقة الصراف الآلي على باب بيته مع الرقم السري الخاص بالبطاقة مع رسالة قصيرة مكتوب فيها خذ ما تحتاج ولكن دع لي القليل من المال لأقضي أموري حتى نهاية الشهر وهو الأمر الذي لم يكن يعلم به أحد من أسرته في المملكة.
وبين “البقمي” أن ابنه أسهم في قبول 60 طالبًا مبتعثًا، حيث كان يحرر لهم الخطابات تطوعًا منه لمساعدتهم في مخاطبة التعليم العالي آنذاك، ومن الأمور التي اكتشفها “البقمي” عن ابنه الفقيد بعد وفاته أنه كان عضو شرف في نادي الاتحاد بجدة ولم يعلم بذلك إلا بعد تلقيه اتصالًا من إدارة نادي الاتحاد تقدم له التعازي في ابنه الفقيد.
منذ 5 ساعات
سبحان الله الله يرحمك ويغفر لك يالبقمي ونعم الرجل والله شف كيف قلبه طيب وين بنحصل واحد مثله لاحولاولاوقوة الا بالله العلي العظيم