محليات

منذ 9 سنوات

تويتر يحتفل بالإفراج عن الهذلول والعمودي.. والبعض غاضب

بواسطة: تويتر يحتفل بالإفراج عن الهذلول والعمودي.. والبعض غاضب حبيبة جمعة
تويتر يحتفل بالإفراج عن الهذلول والعمودي.. والبعض غاضب

94253c09-f292-4fd0-8cef-e9729d16abe01

أفرجت الجهات المختصة عن الناشطة الليبرالية لجين الهذلول والإعلامية ميساء العمودي؛ وذلك بعد توقيفهما على الحدود السعودية الإماراتية إثر مخالفتهما حظر قيادة المرأة للسيارة داخل المملكة، ومحاولتهما الدخول بالسيارة عبر معبر البطحاء الحدودي.

من جانبهم، دشّن مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الجمعة (13 فبراير 2015)، وسمًا حمل اسم “#الإفراج_عن_لجين_الهذلول_وميساء_العمودي” وعززوه بآخر بعنوان “#الإفراج_عن_لجين_الهذلول” بالإضافة إلى “#الإفراج_عن_ميساء_العمودي”، شاركوا فيها بآلاف التغريدات التي عبروا من خلالها عن آرائهم المتباينة ومواقفهم المختلفة من الإفراج؛ حيث انقسم المغردون بين مهنئين بإطلاق السراح، وناصحين لهما بأن “تعقلا” وتكفا عن التصرفات المستفزة للمجتمع بحسب صحيفة عاجل.

وقالت الناشطة الليبرالية سعاد الشمري: “يا الله العظيم، بناتنا طلعوا من السجن بروح معنوية عالية. الحرة الحقيقية لا تضعف ولا تتخاذل، مبروك لنا الإفراج عن لجين الهذلول”، فيما قالت الكاتبة سمر المقرن: “الحمد لله على السلامة”. وقال المدون حاتم النجار: “المسلم يفرح لفرح المسلم ويحزن لحزنه، الحمد لله، ومبارك لها ولمحبيهما”. وقال الدكتور سعد الدريهم: “الإفراج عن ميساء العمودي لن تسمعوا لها صوتًا بعد الآن، وكما قالوا: حجت وتابت”، موضحًا أن الشماتة تكون عند وقوع الحدث لا عند انقضائه، وهنا إخبار بأنها لن تخوض التجربة مرة أخرى”. وأوضح نايف بن عويد أن الإفراج عنهما “مؤقت حتى تأتي محاكمتهما”. ورأى معتز أن في “الإفراج عن ميساء العمودي ولجين الهذلول تشجيعًا لغيرهما؛ لأنهما تستنصران بجهات خارجية ضد وطنهما”. وأوضح خالد الفراج: “طبعًا الإفراج عنها ليس لأنها لم ترتكب جرمًا، بل تم بناءً على مكرمة وعفو”.

وكانت الهذلول حاولت خرق قوانين المملكة التي تحظر قيادة المرأة بمحاولة دخولها من معبر البطحاء الحدودي قادمة من دولة الإمارات؛ حيث غردت قبل أن تصل إلى المعبر السعودي بأنها قادمة إلى المعبر بسيارتها بهدف دخول المملكة. وأعلنت الهذلول عن مرابطتها أمام منفذ البطحاء الحدودي، بعد أن رفضت سلطات الجمارك دخولها عبر المنفذ؛ حيث لم تلتزم بتوجيهات مسؤولي الجمارك بإحضار ولي أمرها لاستلام السيارة أو عودتها إلى الإمارات. وغردت الهذلول، ظهر الاثنين (1 ديسمبر 2014) قائلةً: “تميت 24 ساعة على الحدود السعودية، لا هم اللي معطيني جوازي، ولا هم اللي مخليني أقطع، ولا الداخلية تحدثت.. صمت تام من كل المسؤولين”، ليتم إيقافها من قبل الشرطة التي وصلت المكان بعد تغريدتها الأخيرة بفترة قصيرة.

2 تعليقات

  1. يقول غيور جدة:

    الله يتوب عليهم وفرصه سعيده مع اغلاق قناة العرب

  2. يقول صريح جدا:

    لهم شهرين ونصف من يوم ماسجنوهم .. ماباقي عن رمضان سوى 4 شهور كنت أتمنى يخلوهم حتى رمضان حتى يكون للافراج والعفو طعم !! واللي يدافع عنهم لايزعل من كلامي لأن هذي أمنية كل سعودي غيور على وطنه !

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه