محليات

منذ 9 سنوات

حقوق الإنسان: إجراءات تصحيح أوضاع البدون تسير ببطء شديد وستتسبب في مخاطر أمنية

بواسطة: حقوق الإنسان: إجراءات تصحيح أوضاع البدون تسير ببطء شديد وستتسبب في مخاطر أمنية عمر ابو بكر
حقوق الإنسان: إجراءات تصحيح أوضاع البدون تسير ببطء شديد وستتسبب في مخاطر أمنية

بدون

أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أنها تواجه عدة صعوبات في سبيل حل مشكلات الأشخاص الذين لا يحملون أوراقًا ثبوتية “البدون”، مشيرةً إلى أنه رغم توجيهات وزارة الداخلية بسرعة حل مشكلات هؤلاء الأفراد؛ إلا أن إجراءات تصحيح أوضاعهم تسير ببطء شديد، مما قد يؤدي إلى مخاطر أمنية واقتصادية واجتماعية جمّة.
وأوضح رئيس الجمعية الدكتور “مفلح القحطاني” وفقًا لصحيفة “الوطن”، أن الجمعية استقبلت خلال الأسبوعين الماضيين مئات البدون، مبينًا أن تزايد أعدادهم في المجتمع يأتي نتيجة المصاهرة والزيجات الغير رسمية، حيث لا يستطيعون توثيق عقود الزواج بطريقة نظامية كونهم لا يملكون ما يثبت هويتهم.
وأضاف أن الكثيرين منهم ناهزت أعمرهم العشرين عامًا، وحُرموا من التعليم والزواج، ولا يُقبل دفن موتاهم؛ بسبب حرمانهم من الهوية الوطنية، وعدم وجود أرقام سجلات مدنية لديهم، موضحًا أن حرمانهم من توثيق عقود الزواج قد يؤدي إلى مخاطر عديدة للدولة مستقبلًا، فقد يوجد أبناء دون أوراق ثبوتية؛ مما يجعلهم يدخلون في دوامة البحث في إثبات النسب.
وعن الحلول التي تقدمها الجمعية للتغلب على مشكلات “البدون”، قال “القحطاني” إنه دعا الجهات المختصة إلى تزويدهم ببطاقات تمكنهم من ممارسة حياتهم بطرق عادية، وعدم تقييدهم بمسمى “أجنبي”، أو منحهم صفة الإقامة الدائمة، منوهًا إلى أن هذا الحل الأخير يصعب تطبيقه؛ لأنه يعتمد على جواز السفر، الذي لا يحمله غالبيتهم، ومَن يحمل منهم جوازات ربما تكون مزورة، هذا عطفًا على أن معظمهم يرفضون حل الإقامة الدائمة ويتمسكون بالحصول على الجنسية.

2 تعليقات

  1. يقول علي دهيسان:

    البدون فئة مظلومة من الدولة والمجتمع،وهم ليس لهم ذنب
    اتمنى منحهم الجنسية،بعد سنوات طويلة من المعاناة،والحرمان من الحقوق

  2. يقول مواطن1:

    والله بلوى وابتلاشنا فيهم كل واحد ياتي زيارة اوحج اوعمرة يتخلف ويهرب ويختفي اما عند احدى قريباته بلدياته المتزوجات من مواطنين سعوديين اويختفي في احدالاحياء الشعبية المكتظة بالاجانب بالمدن الرئيسية و يخفي جنسيته الاصلية او يمزقها ليصبح بعد ذلك بدون هويته الاصلية ومن البدون و يتزوج اما من بني جنسيته سوا المقيمين او المجنسين بطرق ملتوية غير شرعية وغير مشروعه اواذا كان عنده بنات يزوجهن من مواطنيين طمعا في الحصول على الجنسية والبقاء وتعقيدا في حال ترحيلة واكثر هولاء من يكرهنا ويشتمنا ويسب هذه البلاد وقادتها من الجنسية اليمنية والعراقية والفلسطينية والمصرية او الافريقية من تشاد والحبشة والصومال فيجب اذا رفضو بيان جنسياتهم الاصلية التقصى والبحث عن هوياتهم الاصلية التي مزقوها وتاريخ دخولهم البلاد وشحنهم الى بلدانهم مثلما تفعل حتى الدول الغربية مثل فرنسا فنحن لانعلم يشكله مثل هولاء البدون المتخلفين سوا في حال تجنيسهم او تركهم على ماهم علية من مخاطر امنية واجتماعية على الوطن والمواطن وصعوبة التعامل معهم بعد ذلك ولنا في تجربة الكويت درسا حيث ان اغلب من وقف مع الغزو العراقيالصدامي للكويت هم البدون والمجنسين من العراقيين والفلسطينيين ولا ننسى نحن ايضا بالمملكة من وقف ضدنا في حرب الخليج الثانية من الاردنيين والفلسطينيين واليمنيين

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه