ذكرت “المونيتور” الأمريكية أن حركة حماس تحاول التقرب بحذر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أملًا في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين المملكة والحركة تساعدها في كسر العزلة التي تعانيها في المنطقة، خاصة بعد الخلافات مع مصر. ودلل موقع الصحيفة في تقرير مطول نشر الجمعة (6 فبراير 2015)، على هذا التحرك بقيام قادة حماس باستغلال وفاة الملك عبدالله في تقديم التعازي وتأكيد دور المملكة في دعم الشعب الفلسطيني محليًا وعالميًا.
وقال الموقع إن من بين قادة حماس الذين قاموا بهذه الخطوة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، الذي قدم واجب العزاء إلى مستشار السفارة السعودية في العاصمة القطرية الدوحة ماجد الحسن. ونقلت “المونيتور” عن الناطق باسم “حماس” في الخارج، حسام بدران قوله، إن “دور السعودية الإقليمي لا يمكن تجاوزه، وحماس حريصة دومًا على علاقات إيجابية مع المملكة، في ضوء دورها المحوري الدبلوماسي والسياسي، وحتى المالي في دعم الشعب الفلسطيني”. وأضاف بدران في اتصال من الدوحة مع “المونيتور”: “إن حماس تأمل في أن يرسم العهد السعودي الجديد مع الملك سلمان سياسة أكثر قوة لدعم الفلسطينيين؛ لأن السياسة السعودية حريصة دومًا على تحقيق تطلعات شعبنا وقضيته”.
وأشار الموقع إلى أن القيادي البارز في “حماس” محمود الزهار، كان أكثر وضوحًا في التقرب للمملكة، حين أعلن الشهر الماضي أن السعودية مرشحة لإحداث تغييرات في سياساتها، بسبب سيطرة الحوثيين على اليمن، والتغيرات المالية في سعر النفط، والحراك في منطقتها الشرقية. كما أن فشل المفاوضات حول القضية الفلسطينية، وانكشاف الموقف الأمريكي تجاه إسرائيل، وعدم استقرار بعض أنظمة المنطقة سيضطر الرياض إلى إيجاد تحالفات معينة، لم يوضحها. وقال “المونيتور” إن ما جعل “حماس” تبدي تضامنًا مع السعودية أكثر في هذه المناسبة الحزينة، أنها ترى في الرياض عاصمة مؤثرة في المنطقة سياسيًا واقتصاديًا، وتمتلك علاقات نافذة مع القاهرة وواشنطن.
وأوضح أن “حماس” متفائلة بالملك الجديد سلمان، أملًا منها في أن يحدث تغييرًا في السياسة الإقليمية للسعودية، بما ينعكس إيجابًا على وضع الحركة، خصوصًا أن قيادة “حماس”، وفقا لمصادر “المونيتور” تمتلك علاقات جيدة مع ولي العهد الجديد الأمير مقرن، حين شغل منصب رئيس الاستخبارات السابق. كما نقل الموقع عن عضو سابق في مجلس الشورى السعودي، وصفه بالمقرب من دوائر صنع القرار في المملكة، رفض ذكر اسمه قوله: “إن تفاؤل حماس بالعهد الجديد في الرياض قد يكون له ما يبرره، خصوصًا أن الملك سلمان سيكون معنيًا بترميم الكثير من العلاقات التي أصابها بعض التوتر في المنطقة مع السعودية، ومن ضمنها حماس؛ لكن ليس بالضرورة أن يحصل ذلك في يوم وليلة”.
وأضاف في اتصال هاتفي مع “المونيتور” من جدّة: “ما زال هناك وقت أمام حماس والمملكة للتعرف على طبيعة سياستهما الجديدة، فالملك لديه أجندة إقليمية ودولية مزدحمة، وحماس قد تكون مطالبة بأن تضيق ساحة الخصوم والأعداء قبل أن تكسب حلفاء وأصدقاء جددًا في الرياض، وهذا من حقها، لكنه ما زال مبكرًا”. وذكر الموقع أن “حماس” في حاجة إلى وسيط إقليمي ثقيل العيار مثل السعودية، لمحاولة وقف عجلة الصدام مع مصر، وهي تعلم أن الرياض تمتلك تأثيرًا سياسيًا واقتصاديًا كبيرًا على القاهرة. ووفقًا للموقع فإن علاقات حماس مع إيران وعلاقات السعودية مع واشنطن والسلطة الفلسطينية قد تكون سببا في بطء سريان الدفء في العلاقات بين الطرفين، على الرغم من تأكيد حماس “للمونيتور” أنها تلتزم التوازن في علاقاتها مع كل الأطراف في المنطقة بحسب عاجل.
منذ 7 ساعات
حبيبة جمعة 
حماس هيا زراع حزب الله الشيعي
تبغي تتقرب للسعودية لأجل تتحالف مع الحوثيين في الجنوب وينهبوا خير العرب لأجل ايران
لعنه الله علي حماس ومن يؤيدها او يتصالح معها
نحن ندعم ااشعب الفلسطيني بس هذا الحركه لا بدل ما توجها ضريتك لي الجنود الي يحمون حدودهم وجها ضد اليهود كم نفس مسلمه قتلت كل هذا لي انكم تردون اخذا جزاء من بلد ليس لكم دفع عن بلدكم مب تحتلون بلد اخره وبعجين وين تروح المساعده السعوديه الي ترسل الي الفلسطنين في بطونكم والله لو جت لكم فرصه انكم تهجمون علين رح تهجمون خوانه ادري تعليق مرح يعجب كثير بس هذا الصدق
دليل على كلامك بخصوص انهم رح تهجمون على قولتك وبعدين الجامعات ومدارس في غزة تدرس ما تدرسه جامعات ومدارس السعودية من مواد دين وبعدين اش دليلك انهم هم من قتلو النفوس المسلمة في سيناء على فكرة في سيناء فيه قبايل وفيه اصحاب ثار وسبحان الله ما طلع القتل والتفجرات ……..الخ على قولتهم الارهابية الا لما مسك السيسي مصر وهو مسوي زي امريكا يفتعل المشاكل سوا التفجرات …..الخ ويجعل من نفسه سوبر مان وانه بطل وبعدين البعض يرء الناس بعين طبعه وصحيح الفساد اصل كل رقود احمد الشقيري بين في برنامجه انو القضاء على واحد بالمئة من الفساد ينعكس بشكل كبير على زيادة النمو وممكن كلامك صحيح بخصوص تروح المساعدات في بطون البعض الضفة الغربية وبالمناسبة الضفة عليهم ديون كثيرة على عكس غزة شبه ما عندها ديون او مافي ديون وصحيح الوضع الإقتصادي سيئ وناس انضيفة اليد ومن دون نظافة اليد حتى الوضع الجيد الاقتصادي سوا 20 او 30 بالمئة الكويس ما راح يكون فيه وممكن يكون فيه مجاعة حتى فلا تخلط الخابل بالنابل