تحولت فترة انتظام الطابور الصباحي بمدرسة أردنية إلى جلسة تعذيب على يد مدير المدرسة، مستخدماً عصا يضرب فيها الطلاب على أماكن متفرقة من أجسامهم بشكل عنيف.
وبحسب موقع قناة الرؤيا الأردنية، وقعت الحادثة في مدرسة أسيد الثانية الأساسية التي تقع في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء شرق الأردن، حيث كان مدير مدرستها يظهر في الفيديو يضرب الطلاب طالباً منهم التوجه إلى منازلهم لإحضار أولياء أمورهم أثناء انتظامهم في الطابور الصباحي.
من جانبه، أعرب الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم الأردنية، وليد الجلاد، عن أسفه لما حصل أمس الأحد، واصفاً الأسلوب الذي اتبعه مدير المدرسة في ضرب الطلاب بأنه “غير تربوي ولا يمثل وزارة التربية والتعليم”.
وقال لقناة الرؤيا إن وزارة التربية و التعليم أوقفت مدير المدرسة من المشاركة في الرقابة على امتحانات التوجيهي اليوم، مؤكداً قيام الوزارة بتشكيل لجنة قانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق مع المدير، والتأكد من صحة الشريط المرسل.
وكشف أن وزارة التربية والتعليم ستنشر نتائج التحقيق في كل وسائل الإعلام، وستتخذ كافة الإجراءات الرادعة بحق أي شخص يقوم بالاعتداء على الطلبة، مؤكداً حزم الوزارة في التعامل تجاه استخدام العنف مع الطلاب، انطلاقاً من حقهم بحصول على بيئة تعليمية سليمة.
وأوضح أن أحد المعلمين صور المدير وهو يضرب الطلاب، وقام بإرساله إلى وزارة التربية والتعليم، معرباً عن أسفه من مشاهدة بعض المعلمين الحادثة دون أن يتدخلوا لمنع المدير.
الضرب هو وسلية تريبة لاحظ اختلاف الجيل الطبين مع الضرب طلعو رجال أما الجيل الأن سيئ حتى يتخرج من الثانوية ما يعرف يكتب اسمه بخط واضح ….. شخصيا تعرضت ضرب ولكن هذا عطاني احترام مدرس وتقديرا له بعكس الان مجرد ما ما ضرب طالب بشكل عادي يقوم دنيا وتجيك ابوه لجنة من الوزارة … المعلم ضاعت هيبة .
من يريد أن يدرك بعمق حقيقة التعليم في الوطن العربي وما هي وظيفته الخفية، فليقرأ كتب عالم التربية العبقري الراحل، البرازيلي باولو فريري Paulo Freire، وعلى الخصوص كتابه القيم “تعليم المقهورين Pedagogy of the Oppressed ” لعله يجد إجابات لأسئلة ربما كان قد سألها في يوم من الأيام..