أنهت وزارة الصحة مهمة مكتب التوظيف “الراو” الذي تم الاستعانة به في عهد وزير الصحة السابق المهندس عادل فقيه، الذي كان مكلفاً بمتابعة آليات التوظيف وتطويرها بالوزارة. وقصرت الوزارة دوره على فرز الاحتياج الطارئ مع ضرورة التنسيق مع الإدارات المعنية بحسب المواطن.
وكشفت مصادر خاصة عن صدور قرار وكيل وزارة الصحة المساعد لتخطيط وتطوير رأس المال البشري، بحصر عمل مكتب التوظيف “الراو” في فرز الاحتياجات الطارئة من القوى العاملة والتنسيق مع الإدارات المعنية في ذلك، على أن يتبع وكالة المساعدة لتخطيط وتطوير رأس المال البشري. وأعاد القرار كافة إجراءات التوظيف السابقة التي نُقلت في وقت سابق إلى مكتب التوظيف “الراو”، إلى الإدارات المعنية، المتمثلة في “إدارات التشغيل الذاتي بالوزارة والمديريات، كلٌ منها في ما يخصه”.
ويشمل القرار في طياته إنهاء تكليف الموظفين بمكتب “الراو” وإعادتهم إلى إداراتهم السابقة. في السياق ذاته، أكدت الوزارة ما نشرته “المواطن” عن قبول استقالة طلعت بندر حموة الذي كان مشرفاً على أربع وكالات بالوزارة تخص الشؤون الهندسية والإمداد والتشغيل، والوكالة المساعدة للقطاع الصحي الخاص والإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية، بعد استقطابه من شركة النهدي الطبية من قبل وزير الصحة السابق المهندس عادل فقيه بعد استلامه زمام الأمور بالوزارة.
ولفتت المصادر إلى أن القرار نص على إنهاء تكليف بندر طلعت حموة وإعادة وكالة المساعدة للشؤون الهندسية بوكالة الوزارة للإمداد والتشغيل والشؤون الهندسية، وربط وكالة المساعدة للتشغيل والإمداد بوكالة الوزارة للإمداد والشؤون الهندسية، وربط وكالة الوزارة لشؤون القطاع الخاص بنائب وزير الصحة للشؤون الصحية، و ربط الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية بالوزير مباشرة، كما نص القرار على ربط مكتب إدارة التحول بنائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير.
وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تشهد حراكاً واجتماعات متواصلة بين وزير الصحة الدكتور محمد بن علي آل هيازع وقيادات الوزارة، لبحث آليات تطوير العمل بالوزارة وتحقيق رؤية تنهض بالقطاع الصحي في ظل الدعم الكبير الذي يجده القطاع من الدولة، مع توقعات أن تشهد المرحلة المقبلة تغييرات في القطاع الصحي بالوزارة ومناطق المملكة.
حبيبة جمعة 
يالله يارب يوفق جهوده ويزيد عدد الوزراء الصالحين