عربية وعالمية

منذ 9 سنوات

برقية لـ CIA تفضح أدلة جورج بوش بشأن محمد عطا وعلاقة العراق بهجمات 11 سبتمبر

بواسطة: برقية لـ CIA تفضح أدلة جورج بوش بشأن محمد عطا وعلاقة العراق بهجمات 11 سبتمبر حبيبة جمعة
برقية لـ CIA تفضح أدلة جورج بوش بشأن محمد عطا وعلاقة العراق بهجمات 11 سبتمبر

6876

ألقت برقية نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بمزيد من الشك حول الادعاءات الرئيسية التي استخدمتها إدارة الرئيس الأمريكية الأسبق جورج بوش بتبرير غزو العراق عام 2003. فقد أسقطت المعلومات التي تقول بأن محمد عطا، أحد العقول المدبرة لهجمات 11 سبتمبر، قابل مسؤولاً عراقيا في جمهورية التشيك، قبل اشهر قليلة من الهجمات. إدارة بوش التي دأبت على القول بأن عطا قابل عميلا عراقيا يدعي أحمد العنيان في براغ في أبريل 2001، استخدمت التقرير للربط بين العراق وهجمات 11 سبتمبر.

مدير الـ CIA، جون برينان، ضمّن جزءا من البرقية في رسالة إلى عضو مجلس الشيوخ عن ميتشيغان، السناتور كارل ليفين، الرئيس المتقاعد للجنة القوات المسلحة، والذي قام بدروه بنشر الرسالة الخميس. البرقية تقول “ليس هناك أي شخص من مكافحة الإرهاب أو من خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي .. قال بأن لديه دليل أو يعلم، بأن عطا كان حقيقة في براغ، وفي الواقع المحللون هم على نقيض ذلك تماماً.” وفي عام 2001 في مقالة مع برنامج “واجه الصحافة” على شبكة NBC، قال نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني “كان من المؤكد بشكل جيد ،بأن عطا قد ذهب إلى براغ، وقابل مسؤولا رفيعاً في المخابرات العراقي، في العاصمة التشيكية في إبريل الماضي، قبل عدة أشهر من الهجمات.”

تشيني كرر هذه الادعاءات، التي ترتكز على مصدر واحد، فيما كانت البلاد تتهيأ لخوص حرب. مكتب التحقيقات الفيدرالي BI، ووكالة الاستخبارات المركزية CIA “يشككان بأن عطا كان في براغ.” بناء على رسالة برينان، وقد لاحظ بأن المنظمتين قالتا سابقاً بأن “إثباتات” مثل تلك المعتمدة على مصدر واحد، أبلغ عن الاجتماع، “ربما تكون كاذبة، وتتطلب المزيد من الأدلة.” البرقية التي أرسلت في 13 مارس 2003، بواسطة الـ CIA، تمثل أخر محاولة معروفة لدحض أي وجود للاجتماع، وعلاقة العراق بهجمات 11 سبتمر، والتي أدت إلى غزو تحالف تقوده الولايات المتحدة إلى العراق بعد أسبوع.

3 تعليقات

  1. يقول ابورامي:

    مازالوا يحبكون الكذبة تلو الكذبة ومازالوا يصدقون بأن العالم أجمع يصدقهم !
    ١١ سبتمبر صنيعة امريكا واليهود والموساد والصهاينة ليوجدوا المبرر لدك معاقل الاسلام والمسلمين ونجحوا بمباركة عربية وهاهم يدكون ويدمرون المسلمين في كل مكان وبمباركة صهاينة العرب

    1. يقول خالد:

      صدقت اخوي وزي مايقلون في علم الجريمة لو تبغا تعرف مين القاتل شوف مين المستفيد من القتل وهذا الي صاير في تفجرات ١١سبتمبر اسال الله ان يصلح الاحوال المسلمين اجمعين امين

    2. يقول صريح:

      ( يحبكون الكذبة تلو الكذبة وبمباركة صهاينة العرب لدك معاقل الاسلام )
      كفيت ووفيت وهذه هي الحقيقه التي لاينكرها إلا المتواطئون والأتباع وجهلة القوم .

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه