الشريف: الاتحاد يمر بأزمة ثقافية.. ونور اعتزل منذ زمن!!

أكد الاعلامي الرياضي فواز الشريف انه يعيش حاليا بين السماء والارض، بالفضاء على حد تعبيره وأنه يعيش بحسب توجهات وتطلعات وزارة الاحلام وأنه يسكن القلوب الطيبة، وتطرق الشريف للحديث عن الفريق الاتحادي حيث شبهه بالاعلام الاتحادي، وأن نادي الاتحاد له ماض ولكن مستقبله مخيف، كما ان نادي الاتحاد يمر بأزمة ثقافية قد يتجاوزها اذا تجاوز جمهوره سن المراهقة. وحول مدرب الفريق الاتحادي الجديد الروماني بيتوركا الذي حل بديلا للوطني خالد القروني، اوضح أنه مدرب عظيم وهو من الشخصيات القليل والنادر تواجدها في عالم كرة القدم، لما يملكه من شخصية قيادية وفكر تدريبي عال جدا، بالاضافة الى ان امكانيات المنتخب الروماني لم تسعفه لتحقيق النجاح معهم، وأضاف الشريف إن وجود المدرب بمفرده مهما كان تاريخه وحجمه وعقليته لا يكفي، فبيتوركا يمثل 30% فقط مما يتطلع له الجمهور الاتحادي، وهنالك العديد من الادوات التي تساعد المدرب على النجاح وأيضا تحكم عليه بالفشل.
وعن أبرز الامور التي تنقص الاتحاد للعودة مجددا الى منصات التتويج أوضح فواز الشريف بأنه على الاتحاديين ان يعرفوا ماذا ينقصهم، فقد مر على الاتحاد ادارتان مختلفتان في الفترة الماضية، الاولى يهمها العمل وتعمل رغم عدم امتلاكها المادة، والثانية تستمد قوتها وتعتمد على المادة والاعلام، ولكن الاعلام حضر والمادة لم تحضر، وبالتالي حضر الاتحاد الذي نراه.
ووفقا لصحيفة اليوم شدد الشريف انه من اصحاب الرؤية التي تقول: انه لا ضير ان تكون امكانياتك المادية محدودة ولكن انجازاتك وتطلعاتك لا حدود لها، وهو ما يحدث للتعاون الآن وحدث سابقا للفتح الذي توج بلقب بطولة الدوري، بمعنى انه ليس عيبا ان تكون ناديا فقيرا ماديا وتعمل وفق امكانياتك، ولكنك غني فكريا وثقافيا. كما تطرق الشريف للحديث عما اذا كان هذا هو الموسم الاخير لقائد الفريق محمد نور مع الفريق، وأوضح ان الحديث عن محمد نور في الاتحاد تحول لأن يصبح حديثا في خصوصيات الناس، وأن المجموعة التي تحيط باللاعب تعتقد انه ملك من املاكها في حين انا كنا نعتقد انه حق للجميع. وواصل الشريف حديثه عن نور حيث قال: الواقع والمستقبل لن ينصفا أبو نوران، لكن ماضيه الناصع بالبياض سيكون شاهدا على انجازاته، بالاضافة الى ان محمد نور اعتزل منذ زمن وما نشاهده الان هو بقايا لذكرياته العذبة. وعن حظوظ الاخضر بالبطولة الاسيوية قال الشريف: ان المنتخب والاتحاد اسمان اذا تذكرتهما تذكرت حاجتهما للود والمعروف والاحسان، وأن أزمة المنتخب الوحيدة هي اننا لا نحبه!!كما ان ازمة المنتخب الوحيدة هي اننا نحبه!! وفي كلتا الحالتين يبقى الاخضر على ما هو عليه حتى يرزقه الله المنقذ على طريقة الخيال العلمي.