محليات

منذ 9 سنوات

تعليق الفوزان على جملة المرأة السعودية كالأميرة مع سائقها: يا أخواني لا تطَّيروا بالعجة

بواسطة: تعليق الفوزان على جملة المرأة السعودية كالأميرة مع سائقها: يا أخواني لا تطَّيروا بالعجة حبيبة جمعة
تعليق الفوزان على جملة المرأة السعودية كالأميرة مع سائقها: يا أخواني لا تطَّيروا بالعجة

111765

أوضح الشيخ عبد العزيز الفوزان عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان حقيقة القول المنسوب له بأن “المرأة السعودية كالأميرة مع سائقها“، مؤكدا أن الكلام قد جزئ ونسب إليه بغير معناه. وقال الفوزان وفقا لما نقله موقع” عاجل”وذلك خلال استضافته على قناة الرسالة ردا على المسيئين له بالهاشتاق بقوله:” أنا عادتي أمتنع عن الدخول في هذه المهاترات وأرى كذبا صراحا وتجنيا في أصل الهاشتاق وأسأل الله أن يجازيه بما يستحق وأن يعامله بعدله لأنه إنسان كذاب أشر”. وأضاف الفوزان: “أنا لا أعتب على من وضع الهاشتاق وإنما أعتب على الذين تفاعلوا مع الهاشتاق من رجال ونساء وطاروا بالعجة وأخذوا يعلقون ويبدون آراءهم في ما قاله الفوزان بناء على أربع أو خمس كلمات اجتزئت من كلامي وقطعت عن سياقها وحال صاحبها كمن يقرأ ويل للمصلين ويقف”.

وتابع: “أجزم مائة بالمائة أن أغلب المشاركين والمهاجمين لم يشاهدوا المقطع ولم يكلفوا أنفسهم عناء التثبت”، مبديا عتبه على المثقفين المشاركين في الهاشتاق. وأوضح الفوزان أنه لا يحصي الهاشتاقات التي يطلقها “الخوارج” بهدف الإساءة له، موضحا أنه يملك سنوات من السجال مع “الخوارج” وصلت إلى حد التهديد بالقتل وإرسال صور للأسلحة التي يهددون بها. واستشهد الفوزان بقول العلماء، إن “مجاهدة أهل الأهواء والمنافقين أشد من الجهاد بالسيف ولا يقوى عليها إلا الخُلَّص الأقوياء من العلماء لذلك من تصدى لهؤلاء يجب أن يصبر على جهلهم”. وحول كلامه في برنامج فتاوى المرأة في قناة المجد والذي تسبب في إطلاق الهاشتاق، قال الفوزان :”أنا تكلمت في مقطع ببرنامج فتاوى المرأة وتحدثت عن مزايا المرأة المسلمة وخاصة السعودية أن الله جعل المرأة مخدومة من أهلها وأولادها وأحفادها فتجد من يتسابقون لبرها فالله جعل الرجل خادما للمرأة”.

وأضاف: “كنت أقارن بين حال المرأة المسلمة وبين حالة المرأة في الغرب الذين حرروها من أجل أن يتخلصوا من تبعاتها، وقلت في سياق الكلام إن المرأة حين سُخِّر الرجل لخدمتها أصبحت حقيقة كالأميرة بسائقها الخاص الذي قد يكلف الزوج بإحضاره لها وبزوجها وأبيها وأولادها وإخوانها”. وتابع: “يا أخواني لا تطيروا بالعجة وتصدقوا كل ما يقال، لقول الله تعالى: “يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”.وأبدى الفوزان امتعاضه لما ذكر في الهاشتاق، معتبرا أن “المصيبة كأني أقول يجوز الخلوة بالسائق وهذا لا حرج فيه ويعامل معاملة المحرم أعرف أن السائق مصيبة وبلية ولكن إذا احتاجت إليه وهي ليست وحدها معه في المدينة وليست في السفر والمرأة مأمونة موثوقة وليست رقيقة الدين لا تمنع من ذلك”.

وحول موقفه من قيادة السيارة، أوضح الفوزان أن: “موقفي من قيادة السيارة الأصل فيها هو الجواز ولا يمكن لأحد من العلماء أن يقول أنها حرام وقيادتها مثل قيادة المرأة للبعير أو الحصان أو الحرم على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ما دامت محتشمة”. وتابع: “مشايخنا الكبار الذين أفتوا بحرمة القيادة للمرأة هم لا يقولون إن أصل قيادة المرأة للسيارة حرام وإنما يقولون إنه يترتب عليه مفاسد ظاهرة وكثيرة وتمنع سدا للذريعة”، معتبرا أنه “إن استطعنا أن نحفظ المرأة ونؤمنها بحيث لا تساوم على عرضها ولا تتعرض للفتنة فالأصل هو الجواز”. وكان مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” دشنوا وسما حمل اسم” الفوزان المرأة السعودية كالأميرة مع سائقها” شاركوا فيه بمئات التغريدات التي انتقدوا فيها الشيخ عبد العزيز الفوزان وتصريحاته حول قيادة المرأة للسيارة التي أدلى بها أثناء استضافته في برنامج “فتاوى المرأة على قناة المجد.

تعليق واحد

  1. يقول alsunni:

    الله يطول بعمرك ياشيخناا

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه