محليات

منذ 9 سنوات

سجن مقيم سوري وزوجته الثانية 15 عاماً و 1500جلدة لقتلهم ابنه من الأولى

بواسطة: سجن مقيم سوري وزوجته الثانية 15 عاماً و 1500جلدة لقتلهم ابنه من الأولى مزمز 2
سجن مقيم سوري وزوجته الثانية 15 عاماً و 1500جلدة لقتلهم ابنه من الأولى

4545458

على رغم أن تقرير الطب الشرعي ولائحة المدعي العام أكدتا أن الوفاة نتيجة تعرض الطفل للعنف والتعذيب في أماكن متفرقة من الجسم من ذويه، قضت المحكمة العامة في الرياض على المتهمين بقتل الطفل السوري عبدالله المعنف من والده وزوجته الثانية بالسجن 15 عاماً و1500 جلدة.
وبحسب الحكم الصادر عن المحكمة ، فإن المتهمين أثناء المحاكمة عزيا أسباب علامات التعذيب على جسد الطفل إلى كثرة سقوط الطفل وشنقه لنفسه بقطعة قماش نتيجة تقليد (أفلام الكرتون)، وأن تقييده كل ليلة بـ«لاصق» كانت توصية من راقٍ مشهور، لأنه كان يفتح باب المنزل للغرباء.
وبحسب صحيفة الحياة تعود تفاصيل القضية التي تسلّم طرفاها صك الحكم الأربعاء الماضي، إلى 11 رجب عام 1433هـ، حين ألقت الشرطة القبض على والد الطفل عمر جباوي وزوجته الثانية رولا أبوشلهوب، بعد أن أثبت تقرير الطبيب الشرعي أن طفلاً مات وعليه كدمات متعددة بالرقبة والوجه وأعلى الصدر والكتف الأيسر وكدمات بالأبط الأيسر وسحجات بأعلى الفخذين وكدمات بالركبتين والقدمين وبالخد الأيسر بلون بنفسجي وأحمر والصدر.
وأفاد الطبيب الشرعي بأن الإصابات المشاهدة بعموم الجثة حيوية، البعض منها سبق وقت الوفاة بيومين، وأخرى تصل إلى أسبوعين، وهي ناتجة من الاحتكاك بأجسام خشنة السطح، فيما عزا السبب الفعلي للوفاة إلى إصاباته برضوض بالغة حديثة بالرأس، واعتبر أن تلك الإصابات وأنماطها وطبيعتها وتوزيعها على مواقعها بعموم الجسم وجسامتها وتفاوت أزمنة حدوثها، تشير مجتمعة إلى تعرض الطفل عبدالله للضرب العنيف وسوء المعاملة، وهو ما أثبته التقرير الفني رقم (134مسرح الحادث/1433هـ) المتضمن احتمال سبب الوفاة.
ولم يقر المتهمان بما ورد في لائحة الادعاء العام من تهم التعنيف، نافين بذلك كل الأدلة والقرائن، كما ادعت المتهمة الثانية أن المحققين كانوا يجبرونها على «التبصيم» على محاضر التحقيق من دون قراءتها، عازية الكدمات على جسم الطفل إلى أنه يعاني ضعفاً في عينه اليمين، وكان كثير السقوط، بيد أن شهادة الجيران بحسب لائحة الادعاء تؤكد سماع صراخ الطفل كل ليلية بعد الـ10 مساء.
وبناء على ما سبق، صرفت المحكمة العامة بالرياض النظر عن دعوى القتل قصاصاً والتعزير العام والخاص احتياطاً للدماء، لمعنفي الطفل السوري عبدالله، واكتفت المحكمة بسجن المتهمين 15 عاماً لكل منهما، وجلد كل واحد منهما 1500 جلدة لعدم وجود الشروط الموجبة للقتل.
من جهتها، تحدثت والدة الطفل طليقة المتهم، -سورية الجنسية- عن رحلة العذاب لطفلها قبل أن يقتل، وقالت: «انتقل إلى منزل والده قبل سبعة أشهر من وفاته، ولم أره إلا مرتين، على رغم حصولي على صك حضانة».
وبحسب أم عبدالله، فإن معاناتها ازدادت بسبب قسم شرطة الروضة كون العاملين بالقسم لا يبدون أي اهتمام بمطالبها الداعية إلى تنفيذ أمر الحضانة المحدد رسمياً من المحكمة العامة لرؤية ابنها الراحل، مضيفة: «كان طليقي وزوجته يتناوبان على ربطه وتعذيبه خلال سبعة أشهر، وأنا لم أستطع زيارته أو رؤيته».
وأشارت إلى أن جهلها وخوفها على ابنها وإخوانها كان سبب سكوتها عن شكوى الجهات المعنية على العاملين في قسم الشرطة أو على طليقها، لرفضها تطبيق صك الحضانة.
تغيرت حال الطفل عبدالله في عامه الدراسي الأول بين الفصلين بسبب انفصال والديه وإصرار والده على حرمانه من رؤية أمه، وهذا ما لاحظه معلمه فهد الركبان بمدرسة الأصمعي بحي الملز (وسط الرياض).
وقال : «لا زلت أحتفظ ببعض رسومات عبدالله وأشيائه»، كان متفوقاً ومواظباً على حل واجباته، ولم يشتكِ منه أحد من زملائه، مضيفاً: «لكنني لاحظت أن مستواه تغير بعد انفصال والديه، وهذا أمر طبيعي في حاله، نافياً أن يكون مريضاً بفرط الحركة، وأن الشقاوة التي به كانت طبيعية نتيجة التفكك الأسري، ونحن لا نتدخل في المشكلات الأسرية، ولكننا على تواصل مع الآباء والأمهات، وفهمت من الأب حينها، أن الأم قالت إنها لا تريد تربية الولد».

2 تعليقات

  1. يقول حسب الي بالمقال يعدمونهم تعزير:

    لا لا ما اصدق معقوله

    كل هالادلة و القرائن و اقوال الجيران و المعلم و اكتفى القاضي بسجنهم بس

    المفروض حسب الي مكتوب بالمقال يعدمونهم تعزير

    كيف تحول عقابهم من اعدام تعزير لسجن 15 سنة

    ليته حكم بسجن مؤبد مع الاعمال الشاقه

    بس 15 سنة لجريمة تعنيف و قتل طفل بحمايتهم و اخذوه رغما عن صك الحضانه لأمه !

    هذه الاحكام القضائية الي بتسلط الغرب علينا

    لانه ما يتم تطبيق الشريعة على سنة الرسول صلّ الله عليه وسلم

    حتى الاب يكذب على المعلم “أن الأم قالت إنها لا تريد تربية الولد”

    و الام معاها صك الحضانه و تطارد بقسم الشرطة علشان يتم تنفيذه و تطبيقه !

    يعني المفروض الادعاء يطلبون اعادة المحاكمة
    و يمسكونهم عند كذبهم

    كل جملة يقولها الاب و زوجته
    و يتم نفيها بالدليل القاطع
    فما يبقى لهم حجة يدافعون فيها عن انفسهم
    فيصدر حكم بالاعدام تعزيرا

    ( بدون اعتراف لانه جريمة قتل عن سبق اصرار و ترصد من اشخاص يفترض بهم حماية الطفل )

    و اذا اعترفوا بجريمتهم انه قتل بالخطاء و تطابق اقوالهم مع التحليل الجنائي
    يصير الحكم الاعدام قصاص
    يسجنون 15 سنة

    و اذا قبلت الام الديه و عندهم مبلغ الديه يطلق سراحهم

  2. يقول loly:

    ااااااه بس الوم امه الي لها حق حضانته وتركته كذا تخت رحمة هالوحشين علشان خايف على اخوانها وين الامومه الام تبدي عيالها عن اي مخلوق .. ان شاءالله انه طير من طيور الجنه ..

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه