محليات

منذ 9 سنوات

طالبة رغوة لوالدتها قبل ذهابها إلى المدرسة.. سامحيني

بواسطة: طالبة رغوة لوالدتها قبل ذهابها إلى المدرسة.. سامحيني عمر ابو بكر
طالبة رغوة لوالدتها قبل ذهابها إلى المدرسة.. سامحيني

141117141859-italy-hamlet-h
“أمي سامحيني إذا كنت قد أخطأت في حقك”.. آخر الكلمات التي قالتها الطالبة سحر عبدالله الشهراني (9 أعوام) لوالدتها وهي تهم بالخروج من المنزل مع شقيقتها ذاهبة إلى المدرسة، ولم تكن تعلم أنها ستكون ضحية لحادث مروري نتيجة تصادم حافلة النقل التي تقل 30 طالبة بسيارة أخرى على طريق رغوة التابعة لخميس مشيط.
الحادثة التي نتجت عنها وفاة الطالبة وإصابة أخريات بإصابات مختلفة، دفع أخا سحر إلى التحدث بحسرة حول الحال التي آلت إليها حافلات النقل المدرسي. وقال مريح الشهراني وفقا لصحيفة “الوطن”: “كنت قد اشتكيت منذ فترة من سائقي حافلات المدارس فهم غير مؤهلين للقيادة، وطالبت بتوفير سائق وباص جديد لهؤلاء الطالبات”. وأضاف: “رحم الله سحر ولكن لا أزال حزينا على الوضع المأساوي الذي تعيشه الطالبات مع الباصات في كل صباح، وسبق أن تحدثت إلى مدير التريبة والتعليم بتغيير الباص والسائق وأن يجعل الطالبات جل اهتمامه لأن الطالبات دائما يشتكين من معاناتهم من الحافلات وتهور سائقيها”.
سحر وهي طفلة يتيمة الأب فقدت والدها قبل ثلاثة أعوام كما أصيبت أختها البالغة 10 أعوام بكسور، واستقبل أقارب الطفلة جموع المعزين وهم في حالة من الحزن الشديد فيما لا تزال والدتها مصابة بالفاجعة.
وقال مريح: “إن العائلة حزينة جدا على وفاة طفلتنا الصغيرة، خاصة الأم التي فقدت زوجها قبل سنوات في حادث مروري أيضا، واليوم تفقد ابنتها، ولا تزال حزينة تذرف الدموع وتتنظر بأمل أن تطيب ابنتها الأخرى التي ترقد في مستشفى خميس مشيط”.
وأضاف مريح: “سحر وقبل أن تغادر إلى مدرستها قالت لوالدتها سامحيني يا أمي إذا وقع أي خطأ مني، فأجابت أمها باستغراب: اذهبي إلى مدرستك فأنت ابنتي الغالية ولم يحصل منك أي خطأ، ودعت لها بالتوفيق”.

تعليق واحد

  1. يقول جدو:

    يارب تجمعهم في الجنان بدلر الخلد منعمين

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه