انتهت المباراة الثالثة لبطولة “خليجي” 22 بالتعادل أيضاً، بعد أن تعادل حامل اللقب المنتخب الإماراتي مع عمان بدون أهداف، وذلك ضمن منافسات المجموعة الثانية، في مباراة وقف الحظ سداً منيعاً أمام هز الشباك، مع التنويه بأداء حارسي المنتخبين.
بدأت المباراة بدون حماس كبير على أرض الملعب، حيثُ انتظر كل منتخب خصمه ليكشف أوراقه ويفتح ملعبه، حتى أن السيطرة على الكرة كانت متكافئة بدون تفوق منتخب على آخر، وبدا واضحاً الحذر الدفاعي من المنتخبين، خشية تلقي أهداف باكراً وعندها تكون بداية البطولة الخليجية صعبة جداً.
وبعد مرور نحو 20 دقيقة بدأ المنتخب الإماراتي يأخذ شخصية “البطل” وحامل اللقب، من حيثُ المبادرة لتكثيف الهجمات والاستحواذ على الكرة، حتى سنحت له فرصة عبر تسديدة خطيرة من عبد الرحمن “عموري” تصدى لها الحارس العماني، وكرر أحمد خليل الخطورة على المرمى العماني عبر ركلة حرة نفذها أحمد خليل بقوة باتجاه المرمى، لترتد الكرة من قائم الحارس علي الحبسي.
في المقابل رد المنتخب العماني عبر اختراق لقاسم سعيد من الجناح الأيمن الذي تخطى أحد المدافعين ولعب كرة عرضية تابعها فوق المرمى، لكن إسماعيل حمادي اللاعب الإماراتي كان صاحب الفرصة الأخطر في المباراة، بعد أن خرج الحبسي من مرماه وحصل سوء تفاهم مع أحد المدافعين، ليستغل حمادي الكرة ويسدد في المرمى الخالي فتمر بمحاذاة المرمى (د.37).
ضغط وإثارة والحظ يقف في المرصاد
في الشوط الثاني تغير الإيقاع تماماً، ليصبح أكثر سرعة وأناقة، حيثُ بادر كل منتخب بتكثيف هجماته على المرمى، لكن سوء الحظ عاندهما وحال دون هز الشباك، خصوصاً أن الحكم ألغى هدفا عمانيا، بعد أن ارتكب المهاجم خطأ على المدافع الإماراتي، حتى أمست المباراة أكثر إثارة وجمالية، وكان ينقصها فقط تسجيل الأهداف.
لكن الحظ وقف في وجه المنتخبين اللذين لم يعرفا طريق الشباك طوال 90 دقيقة، لتنتهي المباراة بدون أهداف، في وقت تألق الحارسان وقدما مباراة كبيرة، بتصديهما لأكثر من فرصة خطيرة على المرمى.
مزمز 2 
