منذ 10 سنوات
الخرافات الشعبية في أي بلد تعبر تعبيرا حقيقيا عن الثقافة والعادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية التي كان عليها في تلك الفترة، حيث استحوذت المرأة أو الأنثى على الجزء الأكبر من هذه الخرافات.
لماذا كانت المرأة هي مثال الرعب في غالب الأحيان؟ تجيب على هذا التساؤل الباحثة الاجتماعية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة فتحية القرشي، حيث رجحت وفقا لصحيففة “مكة” بأن السبب في إلقاء الخرافات على أكتاف الأنوثة يعود إلى ثقافات دينية مختلفة، فمثلا في أوروبا تعتبر المرأة عقدة الذنب الأولى نظرا لأنها هي من أخرجت آدم من الجنة، وعليه كانت البداية في لوم المرأة على أي شر يحدث وهو ما دفعهم لسن قوانين وعادات كثيرة من شأنها ضبط سلوك المرأة باعتبارها أصل الخطيئة، وهذا ما نراه أيضا في المجتمعات العربية القديمة والحديثة، حيث اتبعوا طرقا مختلفة للسيطرة على المرأة إذ كان يصل الحال أحيانا لقتلها بدم بارد.
وأضافت القرشي أن أغلب المجتمعات القديمة تعاملت مع المرأة على أنها مصدر للمشاكل، لذلك ظهرت الشخصيات الخرافية الوهمية بخلفية أنثوية أكثر منها ذكورية، مثل أم الدويس وأمنا الغولة وأم عباية وحمارة القايلة، وبالطبع جميع هذه الشخصيات شريرة وقاتلة ومرعبة كما كانوا يرون المرأة في تلك الفترة، حتى في وقتنا الحالي تجد أن أي خير يحدث لأي أسرة ينسب للرجل رب الأسرة وبالعكس إذا ما حدث شر أو مصيبة فإن الفأل غالبا يكون من ربة الأسرة.
وترى القرشي أن الغرب سخر الجهود لمحاربة هذه الأفكار التي من شأنها استنقاص المرأة، لكنه حتى الآن يعاني في بعض الأحيان من التمييز العنصري ضدها، أي أن هذه الخرافات جذورها عميقة جدا لن تزول ببساطة، وهو ما يدفعنا للعمل لمحاربتها بداية من المرأة نفسها.
الشيطان هو من أخرج أبونا أدم وأمنا حواء من الجنه
حكاية أن حواء هي من أخرجته من الجنه أصلها في الإنجيل وليس الإسلام
يظهرون الغرب على انه الحامي المخلّص ،الحل ب كتاب الله وسنته