تعهدت والدة المقاتلة العراقية “رانجين يوسف” التي قتلها تنظيم “داعش”، الأسبوع الماضي، بالانتقام لابنتها ومحاربة التنظيم بنفسها.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن “نسرين هاملاو”، (55 عامًا)، والدة “رانجين” كانت من قدامى المحاربين ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين في السبعينات، والآن تخطط للانتقام لابنتها بالعودة إلى صفوف القتال ضد “داعش”.
وأوضحت الصحيفة، أن “رانجين” كانت نقيب ومقاتلة بارعة في كتيبة البشمركة النسائية، مشيرةً إلى أنها أول سيدة تقتل في قوات البشمركة الكردية العراقية إثر انفجار قذيفة “مورتر” بالقرب من موقعها.
وأضافت الصحيفة، أن والدتها كانت تقاتل بجانبها في ذلك الوقت، فيما قالت والدتها: “علمتها استخدام السلاح عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، وأنا فخورة بكل شيء قدمته”.
منذ يوم واحد