منذ 10 سنوات
على غرار الاتهامات التي كانت توجه للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بتقديم المخدرات وحبوب الهلوسة للمرتزقة الأفارقة الذين شاركوا في القتال تحت رايته قبل نحو 3 أعوام، كشف أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المعتقل داخل سجن كردي أن التنظيم يوفِّر لهم عقاقير مخدرة وحبوب هلوسة تجعلهم يقبلون على القتال. وقال كريم (19 عاما) في مقابلة أجرتها معه شبكة “سي إن إن” الأمريكية الأربعاء (29 أكتوبر 2014)، إنه قاتل مع التنظيم لمدة عام كامل، مشيرا إلى أنه أصيب في بطنه إصابة بالغة.
وأوضح أن التنظيم كان يمنحهم عقاقير مخدرة، بجانب حبوب هلوسة تدفعهم للقتال من دون الخوف على حياتهم، لافتا إلى أن التنظيم يعتبر كل من يخالفه في الرأي مرتدا على الاسلام. معتقل آخر، ويدعى سليمان سوري الجنسية، عضو في تنظيم داعش قام بزرع عبوات ناسفة وفجر سيارة عن بعد، خارج قاعدة عسكرية كردية مقابل 3 آلاف وستمائة دولار. وردا على سؤال عن القضية التي يقاتل عناصر التنظيم من أجلها ، قال سليمان: “المقاتلون يعتقدون أنهم يمثلون الاسلام وأن التنظيم يخدعهم بهذه الأمور”. يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إعلامية- مؤخرا- تعرض العشرات من النساء الإيزيديات للاغتصاب من قبل عناصر التنظيم الاإرهابي بالعراق.
https://www.youtube.com/watch?v=BJaw42edlwk
هذا الجيش الأمريكي يوفر الخمر والمخدرات لجنوده من قبل حرب فيتنام ومع ذلك ماعمرنا سمعنا أحد منهم يشتكي علی قيادته
حتی الممثلين والمغنيين يسوون جولات مجانية بين المعسكرات الأمريكية للترفيه عن الجنود
حتی في حرب العراق فيه مقابلات مع بعض الجنود إلي قالوا إن رؤسائهم يجبرونهم يسمعون موسيقی الروك وأغاني ثانية من النوع الصاخب لتهييجهم للقتال ضد المجاهدين العراقيين مع تأكيدهم لشربهم الخمر أثناء القتال
وهذا سبب سقوط قتلی بين المدنيين أكثر من المجاهدين فهم لايعقلون تصرفاتهم وآلة القتال الآن تشبه ألعاب الفيديوا.