محليات

منذ 10 سنوات

السعودي فاقد الذاكرة يعود لوطنه بعد 20 عامًا في أحد السجون الباكستانية

بواسطة: السعودي فاقد الذاكرة يعود لوطنه بعد 20 عامًا في أحد السجون الباكستانية حبيبة جمعة
السعودي فاقد الذاكرة يعود لوطنه بعد 20 عامًا في أحد السجون الباكستانية

msn_swdy_0

فيما تحدث كثيرون عن مقطع فيديو لشخص “سعودي” يعاني من فقدان الذاكرة ويقيم بباكستان، كشفت سفارة المملكة بإسلام آباد عن هوية هذا المواطن بعد العثور عليه بدار للمسنين في “كويتا” الباكستانية، فيما سيجري استخراج بطاقة الهوية له تمهيدا لعودته لبلاده. السفير فالح محمد الرحيلي، القنصل العام للمملكة في كراتشي، تحدث لـ”الرياض”، الأربعاء (17 سبتمبر 2014)، مؤكدًا أنه تم العثور على المواطن في دار للمسنين بمدينة كراتشي وكانت أسرته تبحث عنه منذ 30 عامًا وتم سجنه في كويتا 20 عامًا كونه مجهول الهوية، وتم نقله لدار المسنين وتولت سيدة مالطية رعايته طيلة 10 سنوات ويبلغ 68 عامًا تقريبًا.

“الرحيلي” أضاف: “المقطع يظهر فيه المواطن ورئيس قسم السعوديين وعدد من موظفي السفارة ومسؤول سجن كويتا، وذلك لتوثيق حديثه أثناء مقابلته في دار المسنين بكويتّا، وتبين أنه مريض نفسيًا وتأتي له نوبات فقدان للذاكرة ويبلغ من العمر قرابة 68 سنة، حيث ورد للقنصلية من الجهات المختصة بالمملكة بوجوب البحث في سجون كراتشي عن مواطن مفقود وتبحث عنه أسرته منذ 30 عامًا”. ولفت إلى أنه تبين وجوده في سجن “كويتّا” قبل 20 عامًا كونه مجهول الهوية، وتم نقله قبل 10 أعوام بطلب من امرأة “مالطية” الجنسية تقوم برعاية مجهولي الهوية إلى دار المسنين.

وذكر: “بحثنا فور وصول التوجيه عنه في سجون كراتشي ونفوا وجوده لديهم وتحدثت مع رئيس الوزراء في كراتشي لتوجيه الجهات الأمنية في كراتشي وعامة المناطق بالبحث عنه وقمنا بتمرير المعلومات للأجهزة الباكستانية وعملنا على تكوين فريق عمل لمتابعة الموضوع برئاسة رئيس قسم شؤون السعوديين، أحمد فهد عيد، وتوصل الفريق إلى وجود رجل مجهول الهوية في سجن كويتّا ولعدم خطورته تم نقله لدار المسنين قبل 10 أعوام وتتولى رعايته مسنّة مالطية”. وأضاف: “ووجدنا أن المعلومات التي أدلت بها أسرته عبر القنوات الرسمية في المملكة متطابقة وتم الاتصال مع شقيقه في المملكة والتحدث معه عن طريق سكايب، وعندما شاهده تعرّف عليه وغبطته الفرحة للتوصل إلى شقيقه وحاولنا قدر الإمكان التهوين على شقيقه لقوة تدافع مشاعره الأخوية التي تجاوزت الفرحة”.

وواصل حديثه، قائلا: “وبعد أن هدأ شقيقه أبلغناه بوجوب المتابعة مع الجهات المختصة بالمملكة لاستخراج بطاقة الهوية الوطنية حتى نقوم بدورنا في إنهاء إجراءات عودته للمملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية في الباكستان، وكذلك طلبنا من السيدة المالطية أخذه لدينا وتوفير طبيب وممرضة للإشراف عليه ولكنها ألحّت علينا أن يبقى في دار المسنين وتحت إشرافها شخصيا حتى عودته للمملكة”.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه