عبر تغريدة لاقت انتشارًا واسعًا وسريعًا فور نشرها، استشهد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم بحديث نبوي شريف عن جزاء قاتل الخوارج، أو المقتول على أيديهم. وقال “الشريم” في تغريدة بحسب ما نشره موقع عاجل الالكتروني : “(طوبى لمن قتلهم وقتلوه) شجرة في الجنة وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم من قتل الخوارج أو قتلوه، فيعني أن أمر الخوارج كله شر، سواء كانوا قاتلين أو مقتولين؛ فتأمل!”.وكان إمام الحرم نشر قبل تغريدة “الخوارج” تغريدة أخرى عن الفتنة قال فيها: “درء الفتن عبارة يستعملها صاحب الإفراط في غيرته فيكبرها وهي صغيرة، ويستعملها صاحب التفريط في تلاعبه فيصغرها وهي كبيرة، وهذا مكمن خطأ النتائج”.
وتسابق متابعو الشيخ في تفسير كلماته، وتحديد المقصود بالخوارج، حيث اتجهت أغلب التعليقات إلى ترجيح أن الشيخ يقصد مقاتلي الدولة الإسلامية المعروفين إعلاميًّا بـ”داعش”، مؤكدين أنهم لا يمثلون الإسلام، وكل من غرر بهم ضعيف إيمان، لافتين إلى أن “داعش” أُسست لحماية إسرائيل في الشرق الأوسط.
حبيبة جمعة 
نعلم ان الشيخ الشريم ليس جاهلاً حتى يقصد أناس هاجروا في سبيل الله دفاعاً عن المسلمين.
فتحديد من هم الخوارج اختلف فيه العلماء بالدين، وصار الناس يفسرونها على كيفهم. مثل الرافضه والمتصوفه حين ينعتون أهل السنه والجماعه بقولهم وهابيه فالكثير يتصور هذه الكلمة نسبه للشيخ محمد بن عبدالوهاب، وهذا خطأ فالوهابيه نسبه لعبدالوهاب عبدالرحمن رستم وهو فارسي ايراني صفوي