منذ 11 سنة
كان أصغر ضحية لحادثة انزلاق التربة المدمر في واشنطن على حافة الموت قبل أن ينقذه رجل شجاع فضل المخاطرة بروحة على ترك طفل رضيع يموت أمام عينيه.
الحادثة المأساوية التي تعرضت لها واشنطن الأسبوع الماضي دمرت منزل أماندا سكورجانك وابنها دوك ساداراث البالغ من العمر 22 أسبوعا.
وبعد دقائق من سقوط المنزل وصل رجل يدعى ويسون بسيارته وأبلغ قسم الشرطة والطوارئ، ولكنه تجاهل أوامر أحد افراد الأمن بعدم الاقتراب من الحطام، وأصر على البحث عن ناجين بين الحطام.
وقال ويسون أنه لمح رضيعا على الأرض فهرع لينقذه وكانت على وجهه عدة كدمات، وبعدها عثر على والدة الطفل التي تعرضت لكسور في رجليها ولكدمات متعددة. أخذ ويسون الطفل ولفه في معطفه وقاده بعيدا إلى بر الأمان. وبعد وصول سيارة الإسعاف تم نقل الطفل ووالدته إلى مركز هاربورفيو الطبي لتلقي العلاج.
وارتفعت الحصيلة الرسمية لضحايا انزلاق التربة الذي دمر قبل أسبوع قرية في شمال غرب الولايات المتحدة الأحد من 18 إلى 21 قتيلا. وكان جزء كامل من هضبة تطل على أوسو انفصل عن التلة واندفع باتجاه نهر مجاور مما أدى إلى سيول من الطمي جرفت كل شيء في طريقها وأتت على القرية بأكملها.
شاهد أيضاً:
هل تستقل أوروبا عن روسيا والشرق الأوسط عبر الغاز الصخري؟
الكوريتان تتبادلان إطلاق النار بالقرب من الحدود البحرية
قطر تعتمد أكبر ميزانية في تاريخها
منذ 5 أشهر
خير مافعل
التضحية من اجل انقاذ ازواح الناس