محليات

منذ 10 سنوات

المحامي الزامل: العمل خالفت الهدف الحقيقي من قرار التأنيث.. و87% من العاملات لا يرغبن بالإختلاط

بواسطة: المحامي الزامل: العمل خالفت الهدف الحقيقي من قرار التأنيث.. و87% من العاملات لا يرغبن بالإختلاط حبيبة جمعة
المحامي الزامل: العمل خالفت الهدف الحقيقي من قرار التأنيث.. و87% من العاملات لا يرغبن بالإختلاط

334fda013b262ddd4af8f9ff230283c1_XL

دعا المحامي محمد الزامل إلى تشكيل لجنة من وزارات الداخلية والعمل والشؤون البلدية وكذلك هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدراسة الآثار المترتبة على تطبيق قرار تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية، ومدى ملائمة البيئة المحيطة بتواجد المرأة في الأسواق والمجمعات التجارية، واقترح إيجاد ملاحق نسائية خالصة 100% في المجمعات الكبرى. وقال الزامل خلال استضافته في برنامج وارفة على قناة المجد: “إن قرار تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية كان هدفه الرئيسي هو حفظ حياء المرأة، ولكن لم يكن هناك جدول عملي لتهيئة الأسواق لعمل النساء في بيئة آمنة”.

وأضاف: “وزارة العمل سمحت للرجال بشراء الملابس الخاصة من النساء، رغم أن القرار كان ينص على البيع للمرأة فقط، ولذلك لم يتحقق الهدف من القرار، خاصة مع عدم وجود ضوابط تحمي المرأة العاملة، فلو كانت الوزارة التزمت بقرار مجلس الوزراء لما وصل الوضع إلى ما هو عليه الآن من اختلاط”. واستنكر الزامل مخالفة “العمل” للهدف الأساسي من تأنيث المحلات النسائية وذلك من بيع الملابس الخاصة بالمرأة إلى بيع كافة المستلزمات، وفي بيئات لم يتم تهيئتها مسبقا وإلزام المحلات بذلك، قائلاً: “إن هذا القرار أدى إلى خسائر كبيرة للتجار جرّاء عدم الاستقرار الوظيفي للبائعة وتركها للعمل في أوقات وجيزة واستبدالها بأخرى جديدة في كل مرة”.

ودلل على حديثه بتصريحات رئيس لجنة الأقمشة بالغرفة التجارية محمد الشهري التي كشف فيها عن خسارة التجار 800 مليون ريال بسبب تطبيق القرار بهذه الآلية. وطالب الزامل، وزارة العمل بإعادة النظر في آلية تطبيق القرار، مشدداً على أنهم ليسوا ضد القرار ولكن ضد طريقة تطبيقه بشكل لا يوفر بيئة آمنة للمرأة العاملة، ما أدى إلى عزوف النساء عن العمل في هذه المحلات، فلو كانت البيئة آمنة ومشجعة فإن نسبة النساء العاملات ستزيد. وكشف الزامل في نهاية حديثه أن الغرفة التجارية أجرت استفتاء أظهر أن 87% من النساء العاملات لا يرغبن العمل في بيئات مختلطة.

المصدر: صحيفة تواصل.

شاهد أيضاً:
معذّب الحصان يدّعي: كنت أروضه -فيديو
ولي العهد يغادر باكستان متوجهاً إلى اليابان
اتهام خادمة إفريقية بقتل سائق يعمل لدى أسرة مواطن في الدمام

3 تعليقات

  1. يقول حبي محمد:

    من غير مساله الاختلاط صراحه انا اشوف قرار ماله داعي ويزين البنت رازه وجهه في بيتها اهلها تسلام من الاختلاط ورجع البيت في اوقات متاخره انا عندي قريبه تشتغل في محل نسائي وتقول ماهي مرتاحه فيه من جميع نواحي حتي انها ماترجع لي في وقت متاخر المفروض يحددون وقت الاقفال محلات نسائيه علشان يحدون من تحرش بهم سوء من العملين معهم او شباب لي في شارع اوصاحب تاكسي لي راح يوصلها في وقت متاخر وبعدين وين خوف الاهل علي بناتهم يازين من اول نروح ونشتري من دون خوف لامن تحرش ولا الاختلاط بس الناس تغيروا والنفوس هم بعد تغيرت الله يكون في عون ويهدي الجميع

  2. يقول عبدالله:

    ومن حللك خروجك من بيتك بدون محرم الا للضرورة الله يهديك يااختي هي اذا جات على خروجك بدون محرم حتواجهي كثير من التحرشات خلاف ماتكون عليه المراه من لبس حينها سواءا سوق او غيره وجود المحرم ضروري لمن لديه غيره على عرضة ودينه

  3. يقول :-/nooooo:

    وضح انك زعلان اكثر علي خسير المحلات من عمل النساء وليس عمل النساء مع وجود اختلاط طيب عندي استفسار صغير لو رجع الرجال لي العمل في المحلات وانا دخلت اشتري وكنت لوحدي مع البائع هذا مرح يكون اختلط ومرح يكون خلوه بجون محرم صح ان عمل النساء في الاسواق جاء فجاء ويحتاج الي كثير من تصحيح الاوضع وكثير اعترضو لكن لو وجد البديل مثل وظايف حكوميه ما كان لقيت عنصر نسوي في البيع يعني قبل طرح المشكله جيب لن حل الله يجزاك خير مب تقول خسير التجار

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه