محليات

منذ 10 سنوات

كاتبة تطالب بمحاسبة معلم التحفيظ صاحب مقطع ضرب الطلاب بالسلك الكهربائي

بواسطة: كاتبة تطالب بمحاسبة معلم التحفيظ صاحب مقطع ضرب الطلاب بالسلك الكهربائي مزمز 2
كاتبة تطالب بمحاسبة معلم التحفيظ صاحب مقطع ضرب الطلاب بالسلك الكهربائي

251898

تطالب الكاتبة الصحفية لولو الحبيشي بمحاسبة معلم تحفيظ القرآن الكريم، صاحب فيديو ضرب الطلاب بسلك كهربائي في أحد المساجد، مؤكدة أنه لا مبرر للعنف والإيذاء الجسدي في أطهر الأماكن، وأكثرها قداسة وتجاه طلاب أخيار اختاروا حفظ القرآن وفضلوه على اللعب.
وفي مقالها “الضرب في حلقات المساجد!” بصحيفة “المدينة” تقول “الحبيشي”: “الفيديو القبيح المنتشر مؤخراً لمعلم في حلقة تحفيظ في أحد المساجد وهو يمشي بخيلاء وعنجهية، ويضرب الطلاب المتطوعين لحفظ القرآن بسلك كهربائي لا يجب أن يمر دون محاسبة ممن يملك الحق في محاسبته من الجهات أو الأفراد، فلا مبرر للعنف والإيذاء الجسدي الذي تتبنى الدولة برامج على مستويات عليا للبعد عنه وتوعية ممارسيه بمخاطره، لنجد من يمارسه في أطهر الأماكن وأكثرها قداسة وتجاه طلاب أخيار اختاروا حفظ القرآن وفضَّلوه عن اللعب وتمضية الوقت في مباهج دنيوية، ليكافئهم معلمهم بالسياط بدل الاحتواء والتعزيز”.
وتضيف الكاتبة: “لا أجد نموذجاً لحادثة ضرب وإيذاء جسدي تستسيغها النفس السوية، عدا ما جاء في الحديث الشريف بشأن الصلاة: “مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر”، ذلك أنها عماد الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله، أما ضرب الآباء لأبنائهم بسبب إتلاف جهاز أو خروج عن الطاعة فليس إلا حيلة الضعف والشلل التربوي، وإن دل فإنما يدل على التباعد العاطفي والتنافر النفسي بين الأب وأبنائه، هذا وهو والدهم الذي لن يحبهم كائن على الأرض قدر حبه! فما بالك حين يضرب سوانا أبناءها سواء معلم في المدارس أو ملقن في المساجد؟!”.
وترفض “الحبيشي” قيام المعلم في المدرسة أو الملقن في المسجد بضرب التلاميذ وتقول: “كلاهما -حين يفعل- أسوأ من الآخر، وإن كانت المدارس دور تربية واحتواء وإشفاق، فالمساجد بيوت الله تعمر بالقرآن والذكر والرأفة والرحمة، والاعتداء بالضرب على النشء لن نجني منه إلا أجيالاً عدوانية تنفر من المجتمع وتكره ما ضربت من أجله؛ لأن الضرب مساس بالكرامة والإنسانية وتعريض للفطرة لخطر الانتكاسة والتحول للسادية واستمراء العنف وتسويغه!”.
وتضيف الكاتبة: “كل من يطالب بمنح المعلمين صلاحية ممارسة الضرب في المدارس إنما يطالب بتحويل الطلاب لمتنفسات للمعقدين يمارسون فيهم سلوكياتهم المنحرفة ويفكون بهم عقدهم النفسية، ويغطون بالعدوان الجسدي ضعف تأهيلهم واهتزاز شخصياتهم، وينطبق الأمر على معلمي حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد”.

شاهد أيضاً:
أنباء عن صدور قرار بإعفاء مدير هيئة الرياض من منصبه
صور: القبض على 376 من مخالفي نظام الإقامة بالشرقية
الكلباني: من يشتري تذاكر المباريات بأسعار عالية سفيه

8 تعليقات

  1. يقول جميلة:

    الله لايوفقه والله مااستطعت اكمل المشهد وع طول خرجت من المقطع والى الان والله الشاهد اتالم نفسيا مما شاهدت ولو ان ولدي بينهم والله لن اسقط حقه واسال الله ان يقع بيد العداله هذا الوحش وليس المعلم لانه لم يتعلم الرحمه واوصل رساله مفادها هذا دين الاسلام دين العنف والضرب حاشا وكلا لكنك شوهت الدين حسبي الله ونعم الوكيل تلبس بالدين ولم يلامس قلبك لانه دين الرحمه قال تعالى…وما ارسلناك الا رحمة للعالمين..الايه…..كلي امل ان يعاقب هذا المجرم عاجل غير اجل…

  2. يقول خالد:

    صراحه لازم يتحاسب وين الرحمه للاطفال والله موقادر اتخيل انه في كذا ناس عديمين الاحساس يعاملو الاطفال كذا المفروض يحببوهم بالحفظ وكل شي يجي بالصبرموبالعنف حسبي الله ونعم الوكيل

  3. يقول hamouda:

    قال صلى الله عليه وسلم بعثت رحمة …و تعليم القرآن و حفظة ايضا يصحبة رحمة و ترغيب لا ترهيب خاصة و اذا كان ذلك داخل بيت من بيوت الله

  4. يقول مستقصد:

    و الله كنت بالتحفيظ و انا صغير طبعاً ما استمريت اكثر من اسبوع بسبب المدرس الباكستاني الله يسامحه ما في الا جلد فينا و السبب التجويد
    ، طيب علمنا التجويد بعدين حاسبنا .

  5. يقول شريفه الشهري:

    موسلك ياأختي أنه لي بس حتى ولوهو لي ليش التعذيب ذا

  6. يقول كنتي ،،،:
  7. يقول غلا:

    الا حفظ القران لن يأتي بالعنف والشده ..قد يكون الطالب في المدرسه يحتاج الى بعض الحزم.. ولكن لاينفع ذلك في تحفيظ القران لانه لن يجبره على حفظ القران ان لم يكن نابع من رغبة الطالب في الحفظ ..

  8. يقول سومآآ:

    لا حول و لا قوة الا بالله ، كل شي يصير بالطيب وحسن المعاملة ، الحفظ يبغى له وقت لأن امكانيات الاستيعاب تختلف من شخص لآخر ، ، الضرب بها الحالة له تأثير مو حلو على نفسية الواحد ، خصوصا اللي اختار يحفظ القرآن بارادته وفضله على اللعب ، كيف ننتظر منه يتشجع على الاستمرار بهذه الطريق وهو يتلقى الضرب من طرف معلمه !! ، المعلم كاد أن يكون رسولا وهو يظل قدوة حسنة لطلابه ، بس اذا تكررت مثل هذه الحالات يبغى لنا نعيد النظر لهذه المقولة

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه