انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صوت طفل سعودي وهو يؤذن في مسجد الحارة، لكن كثيرين لم يعلموا أن هذا الطفل هو نفسه فيصل الشعوان الذي تبرع له جندي في وزارة الدفاع قبل فترة بكليته.
وتناقلت حسابات شهيرة في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع الطفل في الوقت الذي يعيش فيه فترة نقاهة بعد عملية التبرع بالكلى الناجحة.
يقول فيصل متحدثاً عن معاناته “كنت أخطط لأن أحفظ القرآن كاملاً لكن الفشل الكلوي ومحاولات زراعة الكلى أخرت مشروعي في الحفظ على الرغم من أنني على بعد سور ليست بالكثيرة على ختمه، لكني سأعود لحفظ القرآن كاملاً”.
وأضاف: “أطمح بأن أكون مؤذناً للمسجد الحرام، وسأصل لهدفي يوماً”.
ويقضي فيصل منذ أشهر فترة نقاهة فرضها عليه الأطباء بعد عملية التبرع الناجحة، وينتظر أن يعود لمقعده في المدرسة والتحفيظ.
ماشاء الله ، والله يجزاك خير المتبرع لفيصل بكليته ونعم الرجل
ونعم التربية ..
الله يوفقك ويهديك يافيصل
انتظر اليوم اللي اشوفك فيه امام في الحرم
ماشاء الله تبارك الله
الله ينفع به الاسلام والمسلمين