محليات

منذ 7 سنوات

محامٍ أمريكي ينصح المسافرين بمجموعة من الإجراءات عند وصول المعابر الحدودية الأمريكية لتجنب المضايقات

بواسطة: محامٍ أمريكي ينصح المسافرين بمجموعة من الإجراءات عند وصول المعابر الحدودية الأمريكية لتجنب المضايقات نورهان صبرة
محامٍ أمريكي ينصح المسافرين بمجموعة من الإجراءات عند وصول المعابر الحدودية الأمريكية لتجنب المضايقات

ماذا تفعل في المعابر الحدودية إلى الولايات المتحدة الأمريكية؟، سؤال يجيب عنه المحامي الأمريكي توماس نيلسون من خلال مجموعة من الإجراءات التي ينصح بها الأشخاص القادمين من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو العائدين إليها، وما يجب عليهم فعله عندما يعترضهم موظفو إدارة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة.
ويضيف: “جوهر نصيحتي ببساطة أنه يجب عليك أن تجيب عن الأسئلة التي ترتبط مباشرة بالسفر “على سبيل المثال، من أين قدمت؟ ماذا تحمل معك؟، وهلم جرا”، لكن إذا تجاوزت الأسئلة هذه الأمور البسيطة، فنصيحتي لك بسيطة للغاية، وهي أن تجلس على أقرب مقعد، ولا تتحدث مع أحد، ثم أطلب محاميًا، ونصيحتي مبنية على عددٍ من الأسباب هي:
أولاً: من المهم تأكيد أن مواطني الولايات المتحدة وحاملي البطاقة الخضراء لديهم الحق المطلق في دخول الولايات المتحدة؛ فهم بكل بساطة لا يمكن إعادتهم من الحدود، إضافة إلى ذلك، فهؤلاء الأشخاص لديهم عدة حقوق أخرى مهمة ودستورية، وأهم هذه الحقوق هو الحق في عدم تجريم الذات، الذي يكفله التعديل الخامس للدستور الأمريكي. الحق في ألا يطلب من المسافر تجريم نفسه، والاستجواب بشأن الموضوع الذي تسبب في حدوث خرق دستوري.

وعدم المطالبة بالحق الدستوري يترتب عليه أمران سيئان هما:

1- أي إفادة كاذبة يتم تقديمها للموظف التابع للجهات المعنية بإنفاذ القانون تمثل جريمة تستدعي مقاضاته أمام المحاكم “وهي جريمة الكذب على الضباط المعنيين بإنفاذ القانون، وذلك على الرغم من أن هؤلاء الضباط أنفسهم غالبًا ما يكذبون حتى يتمكنوا من الحصول على بعض الإجابات من الشخص المستهدف ومع ذلك يمكنهم الإفلات من العقاب”.
2- أي إجابة، سواء كانت صحيحة أم خطأ، يمكن استخدامها ضد الشخص المستهدف أمام أي محكمة جنائية أو مدنية أو إدارية. وبالتالي كثرة الكلام “الثرثرة” في المعابر الحدودية يمكن أن تشكل من الناحية القانونية تنازلاً عن الحق ضد تجريم الذات، فأي شيء يقوله الشخص الذي يكثر الثرثرة يمكن أن يستخدم ضده في الإجراءات القانونية أو قد يتم استخدامه ليقود إلى معلومات أخرى أكثر ضررًا، ولذلك عند الرد على الأسئلة غير المناسبة من الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون، لا أنصحك أن تكون وقحًا، فالابتسامة والمودة أفضل بكثير من الردود الانفعالية، لكنني أنصح وبشدة أن يقوم الشخص الذي يعبر الحدود بالإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالسفر فقط، فإذا كان الاستجواب يتجاوز ظروف السفر الحالية، إلى الأسئلة من قبيل “أين تعيش عائلتك؟”، “ماذا يعمل أخوك؟”، أو “هل أنت مسلم؟”، فمن الأفضل أن ترفض الإجابة ببساطة وبأسلوب مهذب وبابتسامة إذا كان ذلك ممكنًا. وإذا تعرضت للضغط للإجابة عن السؤال تعتقد أنه لا صلة له برحلتك هذه، يمكنك وبأسلوب مهذب أن تطلب التحدث مع المسؤول الذي يشرف على الموظف الذي يستجوبك، وقل له بكل وضوح إنَّ الأسئلة التي لا ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالسفر لن تجيب عنها.
وأردف نيلسون: “في معظم الحالات، فإن طلب المحامي يجب أن يؤدي إلى تسريع الإجراءات في إدارات الهجرة والجمارك، وذلك لأن الأسئلة التي يطرحها مسؤولو الحدود قد تصبح غير قانونية إذا ما قوبلت بالرفض، وهكذا، حتى إذا كانت مسافرة ترتدي الحجاب أو تحمل اسمًا مسلمًا أو جواز سفر يشير إلى أن حامله مولود في بلد مشتبه به، يجب عليه فقط الإجابة عن الأسئلة التي تتطلب ردودًا موضوعية، أما إذا وافق الضابط بأن تحصل على مستشار قانوني، وطلب منك اسم محام؟ فعلى المسافر الاتصال بالاتحاد الأمريكي للحريات المدنية أو نقابة المحامين الوطنية، وكل منهما لديه فروع في معظم إن لم يكن جميع المدن التي تستضيف المطارات الدولية. “بل قد يكون الأفضل أن تحصل قبل السفر على أرقام هواتف تلك المنظمات في المدينة التي يقصدها المسافر إذا ما واجه المسافر مشاكل على الحدود”.
أمَّا إذا كان المسافر في بلد أجنبي، من الدول التي تنهي إجراءات فحص المسافرين إلى الولايات المتحدة مسبقًا قبل الصعود إلى الطائرة “مثل كندا والإمارات العربية المتحدة، أو إيرلندا”، وهو مواطن أو مواطنة أو يحمل البطاقة الخضراء، له الحق في العودة إلى الولايات المتحدة حتى لو لم يتمكن من الوصول إلى المحامي “عملية تقاضي جرت أخيرًا في بورتلاند ، بولاية أوريغون، عززت هذه النقطة”، ولذلك يجب على المسافر أن يصر فقط على العودة إلى بلده / بلدها، وهو حق لا يمكن إنكاره بحسب صحيفة سبق.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه