رغم أن هذه الحالات فقط ليست التي وقع فيها عقوق والدين بالمملكة، فإن إحصائية الدعاوى القضائية المقامة تعتبر إلى حد ما لافتة إلى احتمال اتساع هذا السلوك المخالف لأخلاقيات الدين الإسلامي.
وبيَّنت إحصائية حديثة أن محاكم المملكة تشهد 265 دعوى قضائية أقيمت من والدين عن عقوق أولادهما خلال العام المنصرم، وفقًا لما ذكره موقع العربية، الاثنين (23 سبتمبر 2015). وأوضحت الإحصائية أن الرياض تصدرت مدن المملكة في قضايا العقوق، بواقع 81 قضية شكلت نسبة تجاوزت 31%.
كما أكدت الإحصائية ارتفاع عدد الدعاوى في شهر صفر بـ35 قضية، وانخفاضها في شهر جمادى الآخرة بسبع قضايا؛ حيث تنوعت بين الضرب والشتم وغيرهما.
وأكد المحامي أحمد الصقيه أن الأحكام القضائية الصادرة بشأن العقوق تراعي مستقبل العلاقة بين الوالد وابنه، وتسعى إلى إعادتها إلى حالتها الطبيعية قدر الإمكان، فتلجأ المحاكم إلى الأحكام البديلة ما دام العلاج بمثل ذلك منتجًا.
وكان وزير الداخلية اعتبر -في بيانه المتعلق ببيان الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف- الاعتداء على أحد الوالدين بالضرب -بسبب ما يتضمنه من بشاعة- موجبًا للتوقيف ما لم يحصل تنازل.
منذ 12 ساعة
منذ 21 ساعة