مغردون ينقسمون بين مؤيد ومعارض لخلوها تخيس الخدم

انقسم نشطاء تويتر إلى فريقين في نقاش حاد عبر وسم #خلوها_تخيس_الخدم والذي أطلقه أحد المغردين ظهر اليوم الخميس، مطالبا البنات بالعمل في المنزل وعدم الاعتماد على الخادمات.
ولقى الوسم تفاعلا كبيرا من قبل المغردين والمغردات -على حد سواء- حيث أيد كثير من المغردين الذكور الوسم مطالبين بالاكتفاء بالخادمة في أوقات العزايم والحفلات، مبدين رغبتهم في اهتمام النساء ببيوتهن ورعاية أطفالهن الأمر الذي أصبح يُوكل بدوره إلى الخادمة.
بينما اعترضت النساء على الهاشتاق وأكدن أن الخادمة من أهم أساسيات المنزل، وأنه لا غنى عنها في كثير من الأحوال. وندد البعض بارتفاع اسعار الخادمات في الآونة الأخيرة مطالبين مكاتب العمل والاستقدام بضرورة تحديد الأسعار وتقنينها لمنع الزيادة التي يشهدها سوق استقدام العمالة مؤخرا.
يذكر أن العديد من الجرائم المروعة ارتكبتها خادمات مؤخرا تمثلت في ذبح أطفال والتعدى على الكفيل بالأسلحة الحادة وغيرها من الجرائم التي تقشعر لها الأبدان إضافة إلى القيام بأعمال سحرية تضر أهل البيت، كانت دافعا وراء ذلك الوسم أيضا.
وبحسب صحيفة المواطن رصدت بعضا من ردود المغردين:
الجوهرة الخلف قالت “والله محد بيخيس إلا اللي لا شغلة ولا مشغله معتمدين على الخدم حتى بتربية الأطفال و هم على برامج التواصل”. بينما كتب ناصر السهلي يقول “#خلوها_تخيس_الخدم ياخذ بنت الناس من بيتها معززة مكرمة .. ويخليها زوجة، أم، مربية، تشتغل بس بخله ما سمحله يجيب شغاله تساعدها”. واشار أسطورة الجزيرة يقول “#خلوها_تخيس_الخدم نححححبهم و نموووت فيهم ما نقدر على فراقهم واكبدي إللي من الهجران منفطرة !”، وعلّق آخر “بعض الحريم كانهم مدرب فريق كره قدم كل شوي تبدل خدامة”.
آلنجــــــلآء كتبت تقول “انصدمت جدا من الهاشتاق وأغلب التعليقات تراهم بشر مثلكم يا بشر !! وما حدهم إلا الحاجة”. وأضافت أخرى “وش هالأسلوب القمامي تخيس، هذي إنسانة لها كرامة حدتها الحاجه للعمل حالها حال أي موظف له راتب، والله ولا زمن العبوديه والرق”.
وغرد آخر قائلا “بخصوص المتزوجين اللي أمه عنده في البيت يجيب لها خدامه لأن زوجته مو ملزومه تشتغل لك ولأمك وعلاجاتها، ولا تروح لأهلها أولى”.
وكتبت شام “ربي كملنا بعافيتنا الحمدلله و نقدر نخدم نفسنا و نقضي امورنا من غيرهم حياتنا ماشيه ماوقفت ع حسهم”. في حين كتب حساب أطلق على نفسه “فلبيني” يقول “أحلا شي خل البنات يشتغلون بالبيت لي متي نعتمد على الخدم”.