محليات

منذ 9 سنوات

الهاكرز السعودي يُجبرون الدواعش على هجرة تويتر إلى تيليجرام

بواسطة: الهاكرز السعودي يُجبرون الدواعش على هجرة تويتر إلى تيليجرام نورهان صبرة
الهاكرز السعودي يُجبرون الدواعش على هجرة تويتر إلى تيليجرام

هاكرز_1

فيما يُشبه الهجرة الجماعية، اتجه أنصار تنظيم “داعش” إلى مغادرة حساباتهم على موقع “تويتر”، والتوجه إلى استخدام موقع “تيليجرام” الروسي لاتخاذه منصة جديدة لنشر أفكارهم المتطرفة، وذلك بعدما قام مجموعة من الهاكرز السعودي بتضييق الخناق عليهم في موقع “تويتر” وضرب حساباتهم.
وذكر تقرير لشبكة “بي بي سي” البريطانية، أن داعش التحق بتيليجرام، وبدأ يبث رسائله وفيديوهاته عبره إلى مؤيديه، بعد شن حملة من قبل هاكرز سعودي على حسابات تويتر الداعشية، واجتثاثهم من مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب “العربية.نت”، السبت (10 أكتوبر 2015)، فإن التطبيق الجديد الذي نقلت إليه داعش منصتها، يتمتع بخصوصية تنافس أي تطبيق آخر للتراسل الفوري.
ويقوم تيليجرام بتوزيع رسائله بشكل مفتوح دون تحديد للعدد الذي قد تطاله تلك الرسائل، كما أنه يسمح بأمر من مرسلها تدميرها ومحوها في الوقت الذي يحدده المرسل، وهو إلى ذلك يمكنه توصيل وثائقPDF.
ويقدم التطبيق لمستخدميه إمكانية التبادل الآمن للرسائل، حيث يتم تشفير الرسائل على خوادم التطبيق لصعوبة الاطلاع عليها من أي طرف ثالث غير مرسل ومستقبل الرسالة، كما يقدم ميزة تتيح للمستخدم إمكانية اختيار تدمير الرسائل بعد وصولها للمتلقي، وهو أضحى بالتالي وسيلة “فتاكة” بيد داعش قد تطيح قريبا بتويتر.
يذكر أن التطبيق يقوم بتسليم نحو 12 مليار رسالة في اليوم، مع زيادة قدرها مليارا رسالة منذ أغسطس الماضي.

تعليق واحد

  1. يقول احمد:

    مع احترامي لتقرير إلا انه كذب صريح الذي جعل الدواعش يهجرون تويتر هو بسبب إدارة تويتر نفسها بدأت منذ فترة بأقفال حساباتهم لأنها تصرح بالعنف والقتل , الدواعش موجودون منذ زمن طويل ليش الهكر ماطلعوا إلا الآن ؟! إلا بسبب الذي ذكرته ان إدارة التويتر تلقت طلبات كثيرة من عدة دول لمتابعتهم واقفال حساباتهم وبلا هياط قال ايش علشان الهكر اصلا بالأساس هم يكتبون بأسماء مستعارة مجرد يروح الأسم يفتح جديد لكن يتعذر هذا لو حصل الأقفال من إدارة تويتر ومتابعة الآي بي .

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه