عربية وعالمية

منذ 9 سنوات

تويوتا‬ ترد على تساؤلات واشنطن بخصوص سياراتها التي بحوزة داعش وتكشف الحقائق

بواسطة: تويوتا‬ ترد على تساؤلات واشنطن بخصوص سياراتها التي بحوزة داعش وتكشف الحقائق مزمز 2
تويوتا‬ ترد على تساؤلات واشنطن بخصوص سياراتها التي بحوزة داعش وتكشف الحقائق

An armed motorcade belonging to members of Derna's Islamic Youth Council, consisting of former members of militias from the town of Derna, drive along a road in Derna, eastern Libya October 3, 2014. The group pledged allegiance to the Islamic State on October 3, 2014 local media reported. Picture taken October 3, 2014. REUTERS/Stringer (LIBYA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CONFLICT TPX IMAGES OF THE DAY) - RTR49BS8

أعلنت شركة “تويوتا ” للسيارات اليابانية أنها ستتعاون مع السلطات الأمريكية في التحقيق بالمصادر التي يحصل منها تنظيم “داعش” الإرهابي على سيارات “جيب وبيك أب” جديدة من طراز “تويوتا”.
تجدر الإشارة إلى أن قافلة من سيارات “تويوتا” تظهر في معظم شرائط الفيديو الدعائية التي ينشرها التنظيم، ما أثار تساؤلات حول سبل تهريب هذه الكميات الكبيرة من السيارات الجديدة إلى المناطق الخاضعة لتنظيم “داعش”.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن قيام الولايات المتحدة نفسها بتوريد عشرات السيارات من هذا الطراز للمعارضة السورية. رغم ذلك كشفت قناة “ايه بي سي” في تقرير لها أن قسم مكافحة تمويل الإرهاب بوزارة الخزانة الأمريكية طلب من شركة “تويوتا” المساعدة في رصد سلسلة إيصال السيارات، وبالدرجة الأولى سيارات “تويوتا لاندكروزر” و”تويوتا هيلوكس” أيدي الإرهابيين.
وفي ردها الرسمي على التقرير الإعلامي، قالت الشركة في بيان نشر الخميس 8 أكتوبر/تشرين الأول: “إننا ندعم التحقيق واسع النطاق الذي تجريه وزارة الخزانة الأمريكية في سبل توريد البضائع وتدفق الأموال إلى الشرق الأوسط”.
وكانت “أيه بي سي” قد نقلت عن “تويوتا” تأكيدها أن وكيلها في سوريا علق مبيعات السيارات في سوريا عام 2012، لكن شرائط الفيديو التي ينشرها “داعش” تظهر أن ما يربوا عن الثلثين من السيارات الموجودة بقبضة المسلحين مصنوعة في شركة “تويوتا”.
وكانت الشركة قد جددت تمسكها بـ”سياسة صارمة تحول دون بيع السيارات للمشترين الذين قد يستخدمونها في أنشطة عسكرية أو إرهابية”.
لكن السفير العراقي في واشنطن لقمان الفيلي قال لقناة “أيه بي سي” إن الحكومة العراقية واثقة من أن “داعش” تمكن من شراء مئات سيارات “تويوتا” الجديدة خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى شراء سيارات مستخدمة.
أما وزارة الخزانة، فامتنعت عن الكشف عن الشركات التي طلبت واشنطن منها المعلومات المتعلقة بقضية سيارات “تويوتا”، وذلك في إطار جهودها للكشف عن سبل تمويل “داعش”.
وأكدت الوزارة في بيان إنها تعمل بصورة وثيقة مع “شركاء أجانب وأصحاب مصلحة” بشأن القضية وفقا لموقع روسيا اليوم.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه