انتشار خبر قتل الأسد سيسيل في زيمبابوي في الأيام القلية الماضية أرسل موجة من السخط حول العالم، وأعاد تسليط الضوء على الأخطار التي تواجه الحيوانات المهددة بالانقراض.
ولعقود كانت الحياة البرية الموجودة في القارة الأفريقية مصدر جذب لكثير من السياح حول العالم، الذين يسافرون لاستراق النظر للأسد، والفيلة العملاقة، وحيوانات وحيد القرن النادرة.
ألقوا في الصور التالية التي نشرتها شبكة CNN نظرة على سياحة الحياة البرية الموجودة في أفريقيا.
تعتبر السياحة لاستكشاف الحياة البرية مصدر دخل وفيراً لكثير من الدول الأفريقية. فبحسب دراسة حديثة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، 80 بالمائة من مبيعات السفريات القادمة من حول العالم إلى إفريقيا هي بقصد سياحة الحياة البرية.
ومن أنشط القطاعات في قطاع استكشاف البراري الأفريقية هي جولة زيارة الغوريلا، مثل التي ينظمها المتنزه الوطني لغابة بويندي في أوغاندا. وتكلف زيارة عائلة من الغوريلا بين 500 و 700 دولاراً. ما يعني أن هذه الغابة التي تضم نصف تعداد الغوريلا الجبلية في العالم، تحصد 15 مليون دولار سنوياً من السيّاح.
يمثل طريق سيرينغيتي-نغورونغورو الجنوبي الذي تسلكه كثير من فصائل الحيوانات أثناء الهجرة السنوية وجهة أخرى لجذب السياح. إذ يزور هذا الطريق 300 ألف سائحٍ سنوياً، وينفقون 500 مليون دولار سنوياً في الرحلة التي تمتد 300 كيلو متراً.
ومن بين الدول التي شاركت في البحث، جمعت 14 دولة 142 مليون دولار من خلال رسوم دخول المتنزهات، والتي تستخدم لحماية الحدائق ودعم مبادرات حماية الحيوان. وتقوم نصف الشركات المسؤولة عن تنظيم رحلات السفر بالمساهمة في مشاريع مكافحة الصيد غير الشرعي، بينما تقوم الحكومات باتخاذ خطوات للتصدي للخطر المتزايد في السنوات المقبلة.
وبحسب منظمة السياحة العالمية، يبلغ متوسط فترة رحلة السفاري في الأماكن البرية حوالي 10 أيام، ويصل عدد المشتركين فيها إلى 6 أشخاص، بتكلفة 433 دولار يومياً. كما وجدت المنظمة أن فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا والبرتغال يمثلون أكبر أسواق للسياحة البرية في إفريقيا.
هناك الكثير من الأمور المندرجة تحت فئة السياحة البرية غير رحلات السفاري، فبرغم أن 96 بالمائة من الشركات التي تنظم رحلات برية تعرض رحلات السفاري، إلا أنها تعرض رحلات أخرى مثل جولات مشاهدة الطيور، ومشاهدة الحيتان، وغيرها. ومن أشهر الرحلات في زامبيا كانت زيارة شلالات فكتوريا، إذ قام 30 بالمائة من السياح بالتوجه لمشاهدة هذه الشلالات التي يبلغ عرضها 1708 متراً.
وبحسب إحصاء عام 2013، فإنه يوجد 12 مليون رحلة سياحية في المناطق البرية، ويرتفع عدد هذه الرحلات بنسبة 10 في المائة سنوياً. ومن أكبر الأخطار التي تواجه هذه السياحة هي الزيادة في حالات الصيد غير الشرعي والاتجار غير القانوني بمنتجات الحياة البرية، الأمر الذي “يهدد بتقليل أثر إنجازات الحفاظ على الحيوان” بحسب تقرير منظمة السياحة الدولية.
والله حاله قتل اسد صار له كل هالضجة بينما طفل يحرق بفلسطين بمنزله يمر مرور الكرام ومثله ضحايا بورما يحرقون احياء فعلا ان الإعلام الغربي اعلام موجه على حسب رغبات حكوماتهم والمتنفذين منهم .
والله حاله قتل اسد صار له كل هالضجة بينما طفل يحرق بفلسطين بمنزله يمر مرور الكرام ومثله ضحايا بورما يحرقون احياء فعلا ان الإعلام الغربي اعلام موجه على حسب رغبات حكوماتهم والمتنفذين منهم .