توفيت رضيعة صهيونية، وأصيب 8 أشخاص بجروح، اليوم الأربعاء؛ إثر قيام سائق فلسطيني بصدم مشاة بسيارة كان يقودها، قرب محطة ترامواي في القدس المحتلة. واتضح – لاحقاً – أن منفذ العملية هو أسير محرر، يدعى عبدالرحمن الشلودي، ابن أخت الشهيد محيي الدين الشريف، وينتمي إلى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”. وقالت الشرطة إن: “أحد عناصرها أطلق النار على السائق، وأوقفه”. وقال وزير الأمن الداخلي إسحاق اهارونوفيتش إن: “السائق فلسطيني من القدس الشرقية، معروف لدى الشرطة، وسبق أن سجن”. وأضاف: “أودع السجن وهو بحالة متوسطة”. وأعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو – لاحقاً – تعزيز الإجراءات الأمنية في القدس.
وأظهر شريط فيديو، نشر على الإنترنت، سيارة رمادية عند تقاطع على جادة رئيسة في القدس الشرقية، قرب المقر العام للشرطة، وصعدت إلى ممر يستخدمه المشاة بين الطريق، وسكة الترامواي. وقالت “الي ديان” التي كانت في الترامواي: “ما إن خرجنا من الترامواي (..) حتى رأينا سيارة تأتي مسرعة من الشمال. أدركنا أن شيئاً ما يجري. كان بيننا وبين أن تدهسنا سنتيمترات. اصطدمت السيارة بعمود. خرج السائق من السيارة، وفر هارباً، وركض خلفه شخصان باللباس المدني، ثم سمعنا إطلاق نار”.
https://www.youtube.com/watch?v=q14IHO8KsRg