منذ 4 أشهر
تعرض الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، لموجة انتقادات قوية بعد صعوده إلى السلطة عام 2021. وُوجه له اتهام بالمسؤولية عن إعدام آلاف السجناء السياسيين عندما كان رئيسا للسلطة القضائية في عام 1988، خلال ما عُرف بـ”لجنة الموت”. ودعت منظمة العفو الدولية آنذاك إلى إخضاع رئيسي للتحقيق في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
رد رئيسي على الاتهامات بقوله: “إذا دافع قاض، مدع عام، عن أمن الشعب، فإنه يتعين الإشادة به”، مؤكدا أن كل أعماله كانت في اتجاه الدفاع عن حقوق الإنسان. ووفقًا للتقارير، شهدت فترة الثمانينيات في إيران إقامة محاكم تفتيش عُرفت باسم “لجان الموت”، التي كانت تحدد مصير آلاف المعتقلين في محاكمات تعسفية قصيرة.
منذ 4 أشهر