محليات

منذ شهرين

بعد زلزال تركيا.. هل وقع زلزال في عهد الرسول والخلفاء الراشدين؟ هذا ما تؤكده كتب السيرة والحديث

بعد زلزال تركيا.. هل وقع زلزال في عهد الرسول والخلفاء الراشدين؟ هذا ما تؤكده كتب السيرة والحديث

تساءل عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي بعدما وقع زلزال تركيا المدمر الذي وقع فجر اليوم، وأودى بعشرات القتلى والجرحى في تركيا وسوريا، هل وقعت زلازل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي عهد الخلفاء الراشدين؟ وما هي أهم الزلازل التي وقعت في الجزيرة العربية في العهد الإسلامي؟

وفي التفاصيل، تؤكد كتب الحديث والسير والتاريخ، أنه لم يثبت وقوع الزلزال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بسند صحيح، وكل ما ورد في ذلك إنما جاء بأسانيد ضعيفة مرسلة لا تصح.

وتؤكد الأحاديث أنه وقع الزلزال في المدينة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 20 للهجرة، حيث روى ذلك ابن أبي شيبة في “المصنف” (2/358) وغيره، عن نافع عن صفية قالت: زلزلت الأرض على عهد عمر فخطب الناس فقال: لئن عادت لأخرجن من بين ظهرانيكم. ذكر ذلك ابن الجوزي في “المنتظم” في أحداث سنة عشرين للهجرة.

وأكد وزير التربية والتعليم الأسبق في الكويت الدكتور عبدالله يوسف الغنيم في كتابه “سجل الزلازل العربي” أن الزلزال وقع عام 20 هجرية، أي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما أشار إلى أنه في عام 259 هجرية “نال أهل البادية ممن كان حول المدينة زلازل ورياح وظلمة، فهربوا إلى المدينة وإلى مكة المكرمة، وهلك خلق عظيم في البادية”.

وذكر أن الزلزلة التي حدثت في عام 460 هجرية أثرت في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وانشقت الأرض في تيماء. وأوضح الدكتور “الغنيم” في كتابه أنه في عام 515هـ زلزلت مكة والمدينة زلزلة عظيمة، وتصدع الركن اليماني من البيت الحرام، وكذا في عام 592هـ هبت ريح سوداء عمت المنطقة وذلك بعد خروج الناس من مكة، ووقع على الناس رمل أحمر، ووقع من الركن اليماني قطعة”. وبيّن “الغنيم” أنها حدثت زلازل أخرى في المدينة المنورة في الأعوام 668هـ و811هـ وكذلك في عام 996هـ.

المصدر: سبق.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه