إن كنت تتساءل عن مدة سقوط بلاغ الهروب أو ما هي المدة التي يمكن فيها إلغاء البلاغ فهذا الموضوع لك. هنا سنتعرف عن المدة التي يمكن فيها إسقاط بلاغ الهروب ومتى لا يمكن إسقاطه أو استبعاده.
بحسب إدارة الموارد البشرية فإن مدة سقوط بلاغ الهروب تقدر بـ 20 يوم من تاريخ إنشاء الطلب من قبل المنشأة وذلك لسقوط الطلب. وفي حال مرور عشرين يوم أو أكثر على تسجيل بلاغ التغيب فلا يجوز إلغاؤه، ولا يمكن إلغاؤه بعد ذلك إلا عن طريق مكتب العمل ويجب تقديم أسباب مقنعة لإلغاءه حتى يوافق مكتب العمل على الإلغاء.
في حال مرور عشرين يومًا أو أكثر على تسجيل بلاغ الهروب فيجب تقديم طلب إلغاء عبر مكتب العمل من قبل الكفيل أو المنشأة، وبحسب الموارد البشرية فإن الأصل عدم إلغاء بلاغ التغيب ولكن يجوز ذلك بموافقة مكتب العمل وفي حال رأى اسبابًا واضحة لذلك.
بحسب المديرية العامة للجوازات، بمجرد مرور عشرين يومًا على بلاغ الهروب فلا يتم استبعاده ويحول المقيم إلى قائمة المراقبة ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه المتمثلة بالخروج النهائي والمنع من العودة إلى المملكة، أي لا يمكن استبعاد بلاغ الهروب.
بحسب مكتب العمل لا يمكن نقل الكفالة في حال وجود بلاغ هروب، إلا في حالة ثبت كيدية بلاغ الهروب، وإثبات كيدية بلاغ الهروب يتم عبر مكتب العمل.
لا يوجد مدة محددة لإثبات كيدية بلاغ الهروب وإنما الأمر يتعلق بالإثباتات التي يقدمها العامل لغرض إثبات الكيدية وحاجة لجنة العلاقات العمالية لدراسة تلك الاثباتات ومن ثم الإقرار بصحتها، ويمكن أن تكون هذه الإثباتات واحدة أو أكثر من الأمور التالية:
بهذه الحالات يمكن للعامل إثبات كيدية بلاغ الهروب، أما المدة اللازمة لإثبات ذلك ترجع لمكتب العمل والوقت اللازم لدراسة الإثباتات المقدمة.
هذا كان كل ما يخص مدة سقوط بلاغ الهروب ومتى يتم إلغاءه أو استبعاده ومدة الكيدية وكيف يتم إثباتها. يذكر أنه يمكن الاستعلام عن بلاغ الهروب برقم الإقامة يمكن لرجوع لموضوعنا السابق لمعرفة خطوات ذلك.