محليات

منذ 5 سنوات

السفارة في لبنان تخصِّص فندقًا كنقطة تجمُّع للسعوديين تمهيدًا للمغادرة في أقرب فرصة

بواسطة: السفارة في لبنان تخصِّص فندقًا كنقطة تجمُّع للسعوديين تمهيدًا للمغادرة في أقرب فرصة سلمى محمد
السفارة في لبنان تخصِّص فندقًا كنقطة تجمُّع للسعوديين تمهيدًا للمغادرة في أقرب فرصة

أعلنت السفارة السعودية في لبنان، تخصيص فندق لانكستر بلازا الواقع في منطقة الروشة كنقطة المواطنين السعوديين المقيمين والزائرين لدى الجمهورية اللبنانية، تمهيدًا للانتقال إلى المطار ومن ثمَّ المغادرة إلى الوطن في أقرب فرصة ممكنة. وقالت السفارة في لبنان، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم، إنه «حرصًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين على سلامة المواطنين السعوديين المقيمين والزائرين لدى الجمهورية اللبنانية، فقد خصصت السفارة فندق لانكستر بلازا الواقع في منطقة الروشة كنقطة تجمع، تمهيدًا للانتقال إلى المطار ومن ثم المغادرة إلى الوطن الحبيب في أقرب فرصة ممكنة».

وكانت وزارة الخارجية السعودية حذرت جميع المواطنين من السفر إلى لبنان، سواء من المملكة أو أي جهة دولية أخرى؛ حرصًا على سلامتهم، نظرًا للأوضاع الراهنة التي تشهدها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتحسبًا لأي تداعيات سلبية لها. كما طلبت الوزارة في تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، من المواطنين الموجودين في لبنان توخّي أقصى درجات الحيطة والحذر، والاتصال بسفارة المملكة في بيروت لتقديم التسهيلات والرعاية اللازمة عند الحاجة، آملين أن ينعم لبنان بدوام الأمن والاستقرار. وواصل المتظاهرون اللبنانيون احتجاجاتهم في العاصمة بيروت واحتشدوا أمام القصر الرئاسي. وتوافدت أعداد كبيرة من المحتجين على الدراجات النارية إلى طريق القصر الجمهوري،  فيما دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، لاستقالة الحكومة؛ نظرًا لفشلها الذريع في وقف تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، وفقًا للوكالة الوطنية اللبنانية.

من جانبه، أمهل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم الجمعة، شركاءه في الحكومة 72 ساعة لدعم «الإصلاحات» في لبنان، متهمًا بعضهم بتعطيل عمله، تزامنًا مع موجة تظاهرات ضخمة تشهدها البلاد ضد الطبقة السياسية والتدهور الاقتصادي. وقال الحريري في كلمة عبر التلفزيون: «أنا شخصيًا منحت نفسي وقتًا قصيرًا جدًا، إما شركاؤنا في التسوية والحكومة يعطونا جوابًا واضحًا وحاسمًا ونهائيًا يقنعني أنا واللبنانيين والمجتمع الدولي (…) بأن هناك قرارًا لدى الجميع للإصلاح أو يكون لدي كلام آخر (..) أعود وأقول مهلة قصيرة جدًا .. 72 ساعة».

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه