منذ 7 سنوات
نشر مواطن عبر حسابه بـ “سناب شات” مقطع فيديو يوثق مرور أحد الأشخاص ببيت جاره في الوقت الذي كانت خادمتهم تقف على الحافة، تحاول الانتحار.
وبادر الجار بالتهجم على الخادمة ومطالبتها بالنزول بألفاظ حادة، مشككا في عزمها على الانتحار في الوقت الذي طالبه فيه جاره بعدم استفزازها لئلا تنفذ ما تهددهم به، إلا أنه أكد أنها تمثل وأنها تريد “فلفلا”، دون أن يشرح رابط “الفلفل” بالانتحار.
ونشر صاحب الحساب بعد ساعات من المقطع الأول، مقطع فيديو آخر يؤكد فيه أنه تم إنزال الخادمة بسلام، وأنها سافرت فورا إلى بلدها.
ولقي فيديو “محاولة إقناعها بالعدول عن الانتحار بالفلفل” كما سماه معلقون، تداولا واسعا، حيث انتقد بعضهم طريقة الشخص، خصوصا في ظل واقعة حساسة لامرأة لا بد أنها تعاني وتحتاج إلى رعاية خاصة، وتفاعل آخرون مع طرافته، رغم ما أبدوه من تردد تجاه حدته.
منذ ساعتين
نصابة وحرامية… وكل شيء
وكيف لا؟ فهي شيطانة تسكن مع عائلة ملائكية
بصراحة انت كتير عنصري و وقاحتك مالها حدود.
الظلم،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ظلمات يوم القيامه!
مسكينه من القهروالظلم الي شافته فضلت الانتحار لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ووحسبي الله على الظالمين.
حذر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من إهانتهم أو ضربهم ، أو الدعاء عليهم ، فعن أبى مسعود الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كنت أضرب غلاما لي ، فسمعت مِنْ خلفي صوتا : اعلم أبا مسعود ، لله أقدر عليك منك عليه .. فالتفتُ فإذا هو رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، فقلتُ : يا رسول الله هو حر لوجه الله ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أما لو لم تفعل للفحتك النار ـ أو لمستك النار ـ )(مسلم) .
وعن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا تَدْعُوا على أنفسكم ، ولا تَدْعُوا على أولادكم ، ولا تَدْعُوا على خَدَمكم ، ولا تَدْعوا على أموالكم ، لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة يُسْألُ فيها عطاء فيستجيب لكم )(أبو داود) .
احسنتي وبارك الله فيج اختي