منذ 8 سنوات
عبر سكان قرية سويسرية، تعد من أغنى القرى بالبلاد، عن رفضهم القاطع لاستقبال 10 لاجئين فقط، وفضلوا بدلًا من ذلك دفع غرامة بمبلغ 200 ألف يورو، حسب ما ذكر موقع «إندبندنت».
وكانت الحكومة السويسرية فرضت على قرية أوبرويل ليلي بجبال الألب، حصة من اللاجئين من إجمالي العدد الذين تستقبله البلاد، والذي قامت بتوزيعه على المناطق المختلفة.
ولكن القرية، التي يبلغ عدد سكانها 2200 نسمة من بينهم 300 مليونير، صوتت بالرفض لاستقبال حصتها وهي 10 لاجئين فقط، فرفضت الأغلبية بنسبة 52% مقابل 48% وافقوا على استقبال اللاجئين.
وفرضت الحكومة السويسرية على القرية غرامة بمبلغ 200 ألف يورو لدفعها عوضًا عن ذلك.
وقال أحد سكان القرية تعليقًا على ذلك إنهم لا يريدون اللاجئين لديهم وذلك أمر في غاية البساطة.
وأضاف أنهم عملوا بجد طوال حياتهم ليكون لديهم تلك القرية الجميلة، وأنهم لا يريدون أن يذهب ذلك هباء، وأنهم غير مؤهلين لاستقبال لاجئين لديهم، وأنهم لن ينسجموا بالقرية.
منحقهم بصراحه مايستقبلونهم ياليت احنا بعدحد يشاورنا تبون اجانب اولا
كفي عن السخافة، فلو كنت مكانهم لتمنيتي أن تذهبي إلى البلد اللذي يوفر لك الأمن والأمان.
في الحرب العالميه الثانيه هرب لاجئون “اوربيون من اليونان” الى سوريا بعد هروبهم من براثن الحرب لجئوا الى سوريا لاحتضانهم .
واليوم سوريا تهرب من بلادها للعالم هربا من الكلب بشار
الله يديم علينا نعمة الامن والامان ..لكن الدنيا دواره ..من احتاجك اليوم قد تحتاجه غدا ..ونحن مسلمين امرنا الاسلام بنصرت اخوتنا المسلمين ومساعدة من احتاجنا وطلب مساعدتنا سواء من ديننا او من غير ملتنا …اذا كانوا لا يتعدون حدود الله .
اللهم لاشماته اسال الله ان لايبلاكم مثل مابلاهم وبعدها بتحسين بالعذاب قولي الحمدلله على كل حال ودعي بالخير للمساكين والمستضعين