سبعة أيام كان ينتظرها “محمد علي عبدالله آل عفيريت”، لكي يفرح بزفاف ابنه الثاني، في يوم كان ينتظره منذ فترة طويلة، إلا أنه راح ضحية الحادث الإرهابي الذي شهده مسجد بلدة القديح في محافظة القطيف الجمعة الماضي.
“محمد” والملقب بـ”أبي مصطفى”، يبلغ من العمر 52 عاماً، عُرفت عنه ابتسامته الدائمة طوال 20 عاماً قضاها في مستشفى الجبيل العام واستشهد وهو يشغل منصب المدير المالي للمستشفى.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” خيم الحزن على زملائه بمستشفى الجبيل العام، ووضعوا صورته على كرسيه وباقةً من الورد على طاولته، عرفاناً منهم تجاه زميلهم الذي راح ضحية الحادث الإرهابي، وأكدوا أن “أبا مصطفى” سيبقى في قلوبهم بعد أن ترك ذكرى عطرة طوال عقدين من الزمان قضاهما في المستشفى.
منذ يوم واحد
منذ يوم واحد