صور: إيران من الداخل بكاميرا مصور بريطاني

قضى شيديل ثلاثة أسابيع في وقت سابق من العام الجاري في التجول في أنحاء إيران. وسجل افكاره ببعض الصور التي التقطها خلال الزيارة. ,يغلب الطابع الجبلي على المنطقة ما بين سانانداج والعراق على الحدود. وتتمتع تلك المنطقة الحدودية بجمال فائق، ولكن الوصول إليها يتطلب السير في منعطفات حادة على طرق جبلية.

سانانداج هي عاصمة ولاية كردستان إيران، وقد دعيت ذات مرة إلى صلاة الجمعة هناك، التي أم المصلين فيها فيها شيخ يناهز الـ 92 عاما، والذي توفي لاحقا، وكان الناس يأتون إلي بعد الصلاة ويسلمون علي بأيديهم ويرحبون بي في المدينة.

طفل يحتفل بتسجيل هدف أثناء مباراة كرة قدم ارتجالية بالشارع في طهران.

رغم التوتر بين حكومتي واشنطن وطهران، لا ينظر الكثير من الإيرانيين بعداء إلى الأمريكيين. وبعضهم يرغب في الحريات التي يفتقدونها. فعندما كنت أنتظر الحافلة، أشار رجل عجوز إلى صورة رجل دين موجودة على الدليل الإرشادي الخاص بي، وقال “سيء جدا”.

رجل يصلي بالقرب من نهر في وادي حورامان في كردستان إيران.

تتسبب الدراجات النارية في 25 في المئة من حوادث الطرق بإيران.

طلاب السنة النهائية بإحدى المدارس الأفضل على الإطلاق بأصفهان، ثالثة كبريات مدن إيران، يصلون جماعة في استراحة الغداء. ومعلم إيراني، قابلته في أحد البازارات، دعاني للذهاب إلى المدرسة وسألني ما إذا كنت أود إعطاءهم درس في اللغة الإنجليزية. وكان الطلاب متحمسين وأذكياء وحريصين على معرفة الكثير عن الحياة في بريطانيا.

رجل يدفيء يديه في مساء بارد في الصحراء بالقرب من أصفهان، وهي المنطقة التي تقع بها أكبر كثبان رملية في البلاد، وهي أيضا مزار سياحي.

رغم أنها لا تتحدث اللغة الإنجليزية، تواصلنا معها عبر الإشارة وسألتها إن كنت أستطيع أن ألتقط صورة لها. فلفت الشال حول نفسها، وبعد أن التطقت الصورة، أشارت إلى أسفل أحد الأزقة فقررت أن أتجول فيه قليلا رغم أنني كنت متأخرا على الحافلة. ولكني اكتشفت أنه زقاق مسدود بعد أن مشيت خلاله، وكانت المرأة خلفي وهي تقهقه من فرط سعادتها لأنها خدعتني.

بنت تلعب على سطح منزلها بقرية صغيرة بالقرب من مدينة “لافت” في جزيرة قشم الإيرانية، أكبر جزيرة في الخليج والتي تقع على بعد 100 ميل من دبي، ولكنها مختلفة تماما عن تلك المدينة التي تحفل بناطحات السحاب ومحال الرفاهية المرتبطة بمدينة دبي.

عامل بترسانة لتصنيع السفن بجزيرة قشم. ورغم أن السفن الخشبية التقليدية استبدلت بسفن مصنوعة من الألياف الزجاجية، لا زالت صناعتا القوارب والصيد هما عماد اقتصاد الجزيرة. تحدثت مع أحد البحارة السابقين الذي أخبرني بأنه كان يعيش لأشهر في عرض البحر على نظام غذائي خاص بالبحر يعتمد على الأسماك والتمر.