توفي أمس رجل الأعمال محمد العلي العبد اللطيف، المعروف بـ “الغزالي” في مدينة الرياض، عن عمر تجاوز 88 عامًا.
ارتبط اسم الراحل “الغزالي” بالساعات السويسرية، لاسيما ماركة رادو الشهيرة، ومسقط رأسه الزلفي.
كان “الغزالي” حريصًا على مراجعة الوزارات لتقديم الخدمات لسكان مدينته حتى وهو على فراش المرض.
ولد “الغزالي” عام 1347 هـ في الزلفي، وعُرف باسم “الغزالي” لكثرة حركته وتنقله.
أسس “الغزالي” إحدى أكبر وكالات الساعات في المملكة، رداً على من وصفهم بالكسالى.
تملك وكالات “الغزالي” حصرية لعدد من الساعات الفاخرة، مثل رادو، أبيل، تيسو، فاشرون، كونستانين، مورس لاكوردا، سانت أونري، سيرتينا، وميدو.
بدأ “الغزالي” حياته العملية في سن العاشرة في الكويت، ثم عاد للرياض للعمل في مهن بسيطة.
في عام 1366 هـ، عمل “الغزالي” في نقل الماء من الآبار، ثم أصبح مرافقًا لكفيف، ثم عمل في تجارة التمور بين الرياض والأحساء.
سافر “الغزالي” إلى الكويت للعمل الخاص، ثم عاد للزواج في الزلفي، ثم انتقل إلى الرياض.
باع “الغزالي” بشته ليقوم بأول صفقة في حياته، بشراء شنطة بـ 47 ريالا ليبيعها بـ 100 ريال.
تفرغ “الغزالي” للتجارة، وبدأ العمل في الدلالة والتحريج على الساعات.
سافر “الغزالي” إلى لبنان وسويسرا للحصول على حقوق بيع ساعات رادو في السعودية.
كان “الغزالي” ملتزمًا وبسيطًا في حياته، يبدأ الساعة الخامسة فجرًا وينام بحلول التاسعة مساءً.
كان “الغزالي” من أشد المواظبين على الصلاة حتى في مرضه الشديد.
منذ 18 ساعة
منذ يوم واحد
رحمه الله رحمةاً واسعه واسكنه الفردوس الاعلى
وغفرله ولاموات المسلمين
وجمعنا بهم في الجنه انه مجيب الداء
الله يرحمه يغفر له ويجعل مثواه الجنه
الله يغفر له ويرحمة ويسكنة فسيح جناتة ووالدينا وجميع اموات المسلمين
الله يرحم ابي ويغفر له ويرحم امواتنا واموات المسلمين
فقدان الاب صععععععب مؤلم وموجع ومدمر
الله يرحمه
رحم الله الشيخ محمد العبد اللطيف رحمة الابرار وسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن لله وأن إليه راجعون
الله يرحمه ويغفر له ويجعل قبره روضه من رياض الجنه